الأندية العربية في الأبطال تعوِّض خيبة المنتخبات في كأس أمم أفريقيا

27 ابريل 2024
مشهد من لقاء الأهلي والترجي في نصف نهائي الأبطال عام 2023 (أيمن عارف/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الأندية العربية تبرز في دوري أبطال أفريقيا بتأهل الأهلي المصري والترجي التونسي إلى النهائي، مؤكدةً سيطرتها على اللقب للموسم الثاني على التوالي، رغم تراجع أداء بعض الفرق.
- تلقت الفرق العربية ضربة في مرحلة المجموعات بخروج فرق بارزة مثل الوداد المغربي والنجم الساحلي التونسي، لكن الترجي والأهلي نجحا في الوصول للأدوار النهائية.
- على الرغم من الأداء المخيب للمنتخبات العربية في كأس أمم أفريقيا، استطاعت الأندية العربية تعويض ذلك بتألقها في البطولات القارية، مع وصول ثلاثة فرق عربية إلى نصف نهائي كأس الكونفيدرالية.

تألقت الأندية العربية التي تجاوزت دور المجموعات، في منافسات دوري أبطال أفريقيا، رغم تراجع عدد من الفرق، التي وصلت إلى المرحلة الإقصائية من المسابقة القارية، إلا أن النهائي سيكون عربياً خالصاً للموسم الثاني، على التوالي، بعد تألق الأهلي المصري والترجي التونسي، ووصولهما إلى المباراة النهائية، ومِن ثمَّ سيكون اللقب من نصيب الأندية العربية مجدداً، التي تسيطر على المسابقة، منذ عدة سنوات.

وتلقت الفرق العربية صدمة في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، بعد تأهل الترجي والأهلي فقط إلى الدور ربع النهائي، في وقت ودّعت فيه فرق أخرى البطولة بنتائج مخيبة، مثل: النجم الساحلي التونسي، والهلال السوداني، وبلوزداد الجزائري، والوداد المغربي، الذي كان قد بلغ نهائي المسابقة القارية، العام الماضي، بعد أشهر قليلة من تألق صن داونز الجنوب أفريقي، في مسابقة "أفريكان ليغ"، وحصوله على اللقب.

الأندية العربية تؤكد قوتها

كانت بداية عام 2024 صادمة للمنتخبات العربية التي شاركت في كأس أمم أفريقيا بساحل العاج، حيث ودّع منتخبا الجزائر وتونس البطولة، من الدور الأول، في وقت خرجت فيه منتخبات مثل: مصر والمغرب وموريتانيا، من المنافسة في الدور ثمن النهائي، كما أن حصاد العرب من الانتصارات كان محدوداً جداً، إذ إن منتخبات تونس ومصر والجزائر، فشلت في تحقيق الفوز، في حين أحرز المنتخب الموريتاني انتصاراً، ومنتخب المغرب انتصارين.  وهذه المشاركة الفاشلة كانت توحي بأن الأندية العربية ستواجه المصير نفسه في دوري أبطال أفريقيا، بعد الصعوبات التي وجدتها، لكن النتيجة النهائية كانت مختلفة.

ومع تألق ناديي الترجي التونسي والأهلي المصري، أكدت الأندية العربية قوتها وسيطرتها على الصعيد الأفريقي، خاصة بوصول ثلاثة فرق عربية أيضاً إلى نصف نهائي بطولة كأس الكونفيدرالية، ومِن ثمَّ نجحت الأندية في تعويض فشل المنتخبات في المسابقة القارية، وفرضت كلمتها في انتظار النهائي، الذي سيكون قوياً وشديد التنافس بين اثنين من أفضل الأندية العربية والأفريقية، في الفترة الأخيرة.

المساهمون