يُسدل الستار، اليوم الأحد، على صراع المنافسة على بطاقات العبور، لمرحلة المجموعات لكأس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم لموسم 2020-2021، عندما تقام جولة إياب ملحق دور الـ32، سعياً وراء الحصول على أكبر عدد من البطاقات العربية، والسير قدماً في سباق المنافسة على لقب البطل، والحفاظ على أفضلية الأندية العربية في حصد الكأس، التي يحمل لقبها حالياً نهضة بركان المغربي.
وفي العاصمة المصرية القاهرة، يخوض نادي بيراميدز المصري، وصيف النسخة الماضية، اختباراً يبدو سهلاً عندما يلتقي رايسنغ العاجي، ولديه أفضلية الفوز ذهاباً على ملعب الأخير بهدفين من دون ردّ، ويملك أكثر من خيار لحسم بطاقة التأهل.
ويراهن بيراميدز على أكثر من ورقة رابحة في تشكيلته، لحسم الفوز الثاني على التوالي والتأهل إلى الدور المقبل، يتصدرهم رمضان صبحي ومحمد فاروق وإيريك تراوري ونبيل دونغا وإسلام عيسى في الوسط ومحمود وادي في الهجوم.
وتتجه الأنظار صوب قمة عربية كبرى مرتقبة تجمع بين الاتحاد المنستيري التونسي مع الرجاء المغربي في لقاء قوي. وفاز الرجاء ذهاباً بهدف مقابل لا شيء سجله مهاجمه محمود بن حليب، ويأمل في العودة بنتيجة طيبة يدعم بها جمال السلامي المدير الفني موقفه في ظل الانتقادات الجماهيرية التي تعرّض لها. فيما يلعب المنستيري على الفوز بفارق هدفين على الأقل، ويراهن مديره الفني الأسعد الشابي على عنصر الأرض للفوز والحصول على بطاقة التأهل إلى الدور المقبل.
وفي تونس أيضاً يخوض نادي النجم الساحلي اختباراً سهلاً عندما يلتقي يونغ بافالوز بطل إسواتيني مدعوما باللعب على ملعبه وفوزه ذهاباً بهدفين مقابل هدف، ويراهن على نجمه العاجي الكبير سليمان كوليبالي، هداف النجم الأول في البطولة وصاحب الثنائية التي هز بها شباك يون.
وفي الجزائر، يخوض نادي وفاق سطيف الجزائري اختباراً سهلاً أيضاً، بملاقاة أشانتي كوتوكو الغاني مدعوما باللعب في ملعبه وفوزه في جولة الذهاب بهدفين مقابل هدف في ملعب كوتوكو الرهيب، ويملك الوفاق أكثر من نتيجة تتيح له التأهل مثل الفوز أو التعادل أو الخسارة بهدف دون رد. وأنهى مسؤولو وفاق سطيف في الأيام الأخيرة، عبر عبد الحكيم سرار، الأزمة المالية التي نشبت مع اللاعبين، بسبب تأخر حصولهم على مستحقاتهم المادية المنصوص عليها في التعاقدات الرسمية وتقديم وعود بالحصول عليها في أسرع وقت، بالإضافة إلى مكافأة التأهل لدور المجموعات للكونفيدرالية حال تجاوز كوتوكو المرتقب.
ويستضيف فريق شبيبة القبائل الجزائري نظيره الملعب المالي، في لقاء بالغ الصعوبة، بعد خسارة الشبيبة بهدفين لهدف في لقاء الذهاب. ويسعى القبائل للفوز بهدف بدون رد على الأقل أو الفوز بفارق هدفين، لحسم تأشيرة التأهل لصالحه، وسط أجواء صعبة بسبب الأزمة المالية التي ضربت النادي ودفعت نسيم بن عبد الرحمن، المدير العام للنادي، للتقدم باستقالته من منصبه لشريف ملال رئيس النادي في الأيام الأخيرة، واعتذاره عن عدم البقاء في الفترة المقبلة.
ويواجه الاتحاد البيضاوي المغربي ضيفه نكانا رد يفلز الزامبي، وأمامه مهمة بالغة الصعوبة تتمثل في ضرورة الفوز بفارق 3 أهداف لتعويض خسارته ذهاباً بهدفين مقابل لا شيء. واستقر عبد الرحيم طاليب، المدير الفني للاتحاد البيضاوي، على خوض اللقاء بتكتيك هجومي واللعب برأسي حربة، و3 لاعبين ضمن الوسط من أصحاب النزعة الهجومية، في ظل حاجته للتسجيل 3 مرات على الأقل مع الحفاظ على شباكه نظيفة. في المقابل، يكفي نكانا رد يفلز الخسارة بفارق هدف أو 1-3، للعودة من المغرب ببطاقة التأهل إلى الدور المقبل للبطولة القارية.
ويدخل نادي أهلي بنغازي الليبي امتحانا شديد الصعوبة، عندما يلتقي مضيفه مويتمبا بيمبي الكونغولي. وانتهى لقاء الذهاب بين الفريقين بالتعادل بهدف لكل فريق، ويحتاج الأهلي الليبي للفوز أو التعادل 2-2 للتأهل، فيما يسعى موتيمبا بيمبي للفوز أو التعادل بدون أهداف للتأهل في المقابل.
وتقام مباريات أخرى، بعيداً عن المواجهات العربية للعديد من الفرق الكبرى، ويلتقي القطن الكاميروني مع سونيديب بطل النيجر في ملعب الأول، ويملك القطن فوزاً ذهابا بهدف من دون ردّ، وكذلك يحلّ إنييمبا النيجيري ضيفا على مواطنه ريفريونايتد، وهو يبحث عن التعادل على الأقل للتأهل بعد نهاية لقاء الذهاب بين الفريقين بفوز إنييمبا بهدف دون رد. ويملك أورلاندو بيراتس، بطل جنوب أفريقيا، أفضلية كبرى في لقائه على ملعبه مع غالاكسي بطل بتسوانا، بعدما فاز بثلاثية نظيفة في لقاء الذهاب بملعب غالاكسي، ويلتقي دي غراف كار السنغالي على ملعبه مع بلاتينيوم الزيمبابوي، مدعوماً بفوزه ذهابا على ملعب بلاتينيوم بهدف من دون رد، ويكفي الفريق السنغالي التعادل على ملعبه بأي نتيجة. ويلتقي نايسا ستارز الزامبي في ملعبه مع غورماهيا الكيني، ولديه أفضلية الفوز بهدف مقابل لا شيء في ملعب غورماهيا.