الأفريقي ينجو من الهبوط في سيناريو مشوّق بالدوري التونسي

19 مايو 2021
جماهير المنتخب التونسي (Getty)
+ الخط -

اختتمت اليوم الأربعاء منافسات الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم، بإجراء مباريات الجولة الأخيرة، التي شهدت تشويقا كبيرا، هبط على إثره الملعب التونسي إلى الدرجة الثانية، فيما تسلم بطل الموسم نادي الترجي لقب الدوري، وهو الذي حسم أمره منذ فترة طويلة.

وتمكن النادي الأفريقي من تفادي الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، بعد أن حقق فوزا ثمينا على مضيفه الملعب التونسي بنتيجة هدف دون ردّ، سجله المدافع بلال العيفة من ركلة جزاء في الدقيقة الـ45، احتج على شرعيتها الملعب التونسي، الذي تعقدت وضعيته بطرد لاعبه حمزة حدة، بعدها بربع ساعة.

وتسببت هزيمة الملعب التونسي في هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية، بعد أن احتل المركز قبل الأخير برصيد 29 نقطة، وهكذا غادر الملعب التونسي الدوري الممتاز إلى جانب شبيبة القيروان، الذي تأكد هبوطه بشكل رسمي منذ جولات عديدة.

وتمكنت 3 فرق من ضمان البقاء في الدوري الممتاز، وهي نجم المتلوي الذي فاز على مضيفه، بطل الموسم الترجي بهدفين مقابل هدف، والنادي البنزرتي بعد انتصاره على اتحاد بن قردان بنتيجة هدف من دون رد، فيما استغل الأولمبي الباجي هزيمة الملعب التونسي، ونجا من الهبوط، بعد تعادله مع صاحب المركز الثاني، النجم الساحلي 4-4.

ورغم خسارته أمام النادي البنزرتي، فإن اتحاد بن قردان ضمن المركز الثالث بـ41 نقطة، ما أهله للمشاركة في مسابقة كأس الكونفدرالية الأفريقية الموسم القادم، مستغلا تعثر ملاحقيه المباشرين، النادي الصفاقسي الذي تعادل مع مستقبل الرجيش في مباراة مثيرة بنتيجة 3-3، ومستقبل سليمان الذي تعادل مع الاتحاد المنستيري بهدفين لمثلهما.

وفرض المنظمون، إجراءات مشددة لمنع الجماهير من دخول الملاعب، وانتشر أفراد الشرطة التونسية بأعداد كبيرة في عدة مناطق، تحسبا لحدوث أي مواجهات مع الأنصار، خصوصا في محيط الاستادات التي تحتضن مباريات مصيرية.

وسبق مواجهة الملعب التونسي وضيفه النادي الأفريقي، مناوشات بين أنصار الثاني وأفراد الشرطة، رغم الحصار الأمني الذي طوّق محيط ملعب "الهادي النيفر بباردو" بالكامل، وسط حديث عن اعتقالات في صفوف جماهير الأفريقي، بسبب محاولة إحداث الشغب.

وتسببت المباراة في إيقاف الدراسة اليوم الأربعاء، في جميع المدارس والمعاهد بمنطقة باردو، التي يقع بها ملعب المواجهة، وذلك بقرار من السلطات الأمنية، لإخلاء هذه المنطقة الشعبية بالعاصمة، تونس.

المساهمون