الأردني أبوغوش يخرج عن صمته ويشعل مواقع التواصل

12 ديسمبر 2020
النجم الأولمبي أحمد أبو غوش (Getty)
+ الخط -

أشعل نجم الرياضة الأردنية، أحمد أبو غوش، صفحات التواصل الاجتماعي بعدما نشر رسالة أكد فيها عدم تراجعه عن الاعتزال بعد نهاية أزمته الأخيرة التي تعرض بسببها للسجن، كاشفا النقاب عن تعرضه لما وصفه بـ"حرب" من قبل البعض ما دفعه لتأكيد قرار الاعتزال.

ونشر أبو غوش الذي يعتبر الرياضي الأردني الوحيد الحائز على ميدالية ذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، وكذلك جائزة أفضل لاعب في العالم برياضة التايكواندو، بيانا على صفحته الرسمية "فيسبوك" أكد فيه نيته عدم التراجع عن الاعتزال إضافة لاعترافه بأن لديه معلومات "كفيلة أن تجعل الرأس يشيب"!

وكتب أبو غوش:" بالنسبة لموضوع قرار اعتزالي، لم أتراجع عنه ولا يوجد أي نية بالفترة الحالية للتراجع عنه، في الفترة السابقة تمت محاربتي بشكل واضح وصريح من بعض الأشخاص المتواجدين الآن على رأس عملهم ولايمكن أن أجتمع سوياً معهم مرة أخرى للحوار أو للنقاش على طاولة واحدة، فما وجدته وعرفته عنهم كفيل بالرأس أن يشيب! وللحديث في هذا الخصوص بقية".

وتابع" أما بالنسبة لكلام بعض الأشخاص بأنهم هم من تكفلوا بإجراء إحدى عملياتي التي قمت بها في بداية عودتي للتايكواندو عام 2014، فهو كلام مغلوط بشكل كامل، فإن من تكفل باجراء عمليتي الأولى هو الاتحاد في عام 2013، وفي عام 2014 خضعت لعملية أخرى وتأهيل ما بعد العملية على نفقتي الخاصة".

وأضاف" أما بالنسبة لنفس هؤلاء الأشخاص الذين يزعمون أنهم كانوا يقومون بإعطائي مصروفي حين كنت أتدرب معهم فلا أعلم كيف تسول لهم أنفسهم بالكذب وكسب السمعة..! فأنا شخصياً كنت أرفض أن آخذ مصروفي من والدي رحمه الله منذ كنت في الصف التاسع فهل يعقل ما يتم تداوله وإن صح ذلك فهل يعقل لشخص أن يدور بين الناس ويتحدث بهذه التفاهات فقط لتلميع نفسه لتغطية عيوبه.. علماً أنهم نفس الأشخاص الذين قاطعوني لسنتين بعد إصابتي بين عامي 2013 و2014 ولم يقوموا بمتابعة سير علاجي وتأهيلي! ولم ينظروا لي إلا بعد عودتي وإثبات نفسي بنفسي في الحلبات. مع العلم أن هؤلاء الأشخاص هم نفسهم من لم يقوموا بتكريمي بعد أي إنجاز لي وحتى بعد ذهبية الأولمبياد!".

وهدد أبو غوش بالرد السريع على أية إساءة يتعرض لها على حد تعبيره، مقدما شكره للذين وقفوا معه خلال هذه المحنة التي عاشها مؤخرا.

وكان أبو غوش قد تعرض للسجن على خلفية قضية جنائية "لا علاقة لها بأي شأن رياضي أو أولمبي"، بحسب ما أعلنه الأمن العام الأردني حينها، لكن أبو غوش صدم الجماهير الأردنية بإعلانه الاعتزال رغم قدرته على العطاء، ودفع وجوده في السجن العديد من الجماهير للدفاع عنه في صفحات التواصل وطالبت بسرعة حل القضية باعتباره بطلاً أسطورياً في البلاد قبل أن يتم الإفراج عنه مؤخرا.