أثار مدافع فريق أتلتيكو مدريد، ستيفان سافيتش، الجدل بتصرفات صادمة خلال إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، واعتدى على مجموعة من لاعبي مانشستر سيتي بالضرب طيلة المباراة، واستمر طيشه بعدها، لكن وراء كل هذا قصة ثأر عمرها 10 سنوات.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تفاصيل قصة الحقد والغيرة التي يحملها سافيتش في قلبه تجاه "سيتي" الذي ارتدى قميصه في موسم 2011-2012، وتُوج معه بطلاً للدوري الإنكليزي الممتاز.
وأفاد التقرير بأن اللاعب الذي حمل ألوان الفريق في عهد الإيطالي، روبيرتو مانتشيني، لم يتجرع طريقة خروجه وتجربته الفاشلة، واكتفائه بقضاء موسم وحيد فقط، لأنه لم يكن يمتلك مقومات مدافع بقيمة التشكيلة التي كان يضمها "سيتي"
واعتبر اللاعب المونتينيغري أنه كان ضحية إهمال غير مسبوق، رغم أدائه الفاشل في 4 مباريات عوض خلالها البلجيكي، فينسنت كومباني، بسبب معاناته من الإصابة، وكانت تلك المدة كافية للمدرب الإيطالي للحُكم عليه واتخاذ قرار إنهاء عقده مع انقضاء الموسم.
وتصرفات سافيتش وصفها المتابعون بالعار، إذ كانت البداية بعد أن اعتدى على فيل فودين بضربة متعمدة على الرأس، وبعدها رحيم ستيرلينغ بطريقة مماثلة، وكان الهدف وراءها تشتيت تركيزهما على التسجيل، ثم جاك دور غريليش الذي بقي على دكة البدلاء، لكن المدافع توجه إليه وشده من شعره بقوة.
وواصل ستفيان سافيتش تصرفاته الصبيانية، وركض بعد المباراة في النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، وحاول الاعتداء على غريليش مجدداً، قبل أن يحول المرافقون وأمن الملعب دون ذلك.
ومن المرتقب أن يتلقى سافيتش عقوبات من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بعد أن رصدت الكاميرات تصرفاته واحداً تلوى الآخر، كذلك تقرير حكم المباراة الذي دون التجاوزات على ورقة اللقاء، في انتظار موعد إصدار عقوبته.