استياء ثنائي ريال مدريد من تغيير المراكز وأنشيلوتي في أزمة

يواجه مدرب نادي ريال مدريد الإسباني كارلو أنشيلوتي بعض الاضطرابات داخل غرفة ملابس الفريق خلال الفترة الأخيرة، بسبب إحباط لاعبين اثنين من تشكيلة النادي الأبيض من تغيير مراكزهما وعدم إعجابهما بالأدوار التكتيكية التي يطلبها المدرب الإيطالي.

ولعب كامافينغا في الموسم الماضي في مركز الظهير الأيسر في تشكيلة النادي الملكي، وذلك بعد إصابة زميله فيرلاند ميندي، وهو نفس الحال مع المنتخب الفرنسي حينما اعتمد عليه المدرب ديديه ديشان في عدد من المناسبات بهذا المنصب، في حين تحول رودريغو من الجناح إلى اللعب في مركز قلب الهجوم بعد رحيل النجم الفرنسي كريم بنزيمة إلى الاتحاد السعودي في سوق الانتقالات الصيفية الماضية.

وقال رودريغو في تصريحات نشرتها صحيفة "ميرور" البريطانية الاثنين: "من المهم جداً أن تكون قادراً على اللعب في مراكز مختلفة، لكنني أوضحت دائماً أنني أفضل اللعب على الأجنحة، ولا أرغب في اللعب في مركز رأس الحربة، ورغم ذلك يجب علي أن أفعل ذلك مع النادي".

وواصل رودريغو تصريحاته بشأن دوره الجديد مع النادي الأبيض قائلاً: "هنا في المنتخب الوطني مع نظام دينيز، لدي القدرة على التحرك بشكل أكبر في جميع أنحاء الملعب، وهذا الأمر يساعدني في اللعب، من المهم أن تستطيع القيام بعدة أدوار، لأنه يساعدك على المشاركة والوجود ضمن التشكيلة الأساسية وسيجنبك الاستبدال، عليك أن تفعل ما هو مطلوب منك، وهذا هو المهم".

من جانبه، عبّر كامافينغا عن استيائه من تغيير موقعه من لاعب خط الوسط إلى الظهير الأيسر بقوله: "يسألونني عن ذلك كل يوم، أنا شخص ألعب من أجل الفريق وعندما يحتاجني سألعب في ذلك الموقع، لم أشارك من قبل ظهيرا أيسر، ولكن تأقلمت معه بشكل جيد مع المنتخب الفرنسي أو مع فريق ريال مدريد".

ميركاتو

التحديثات الحية

كيف حاول غوارديولا خطف موهبة إنكلترا من ريال مدريد؟

وأضاف لاعب فريق رين الفرنسي السابق قائلاً: "لا أحب اللعب في هذا المركز بشكل خاص، أعتقد أن الجميع يعرف ذلك، لقد تحدثت مع المدرب، ولكن إذا كان علي اللعب هناك فسأفعل ذلك، حتى ولو كان الأمر لا يسعدني، ما زلت لاعب خط وسط".

ولم يتوقف كامافينغا عند هذا الحد، ليواصل قائلاً: "كما قلت دائماً، فإن الشيء الأكثر أهمية هو الفريق، كان لا بد من وضع لاعب في ذلك المركز، وبما أنني ضمن التشكيلة، فقد لعبت هناك رغم أنني لا أحب ذلك كثيراً، عليك أن تنظر إلى الجانب الجيد، ما زال علي أن أتحسن أكثر وأحاول أن أكون حاسماً".