يُشارك المنتخب المغربي تحت 20 سنة في دوري "موريس ريفيلو" الودي في فرنسا، في الفترة ما بين 5 يونيو/ حزيران و18 يوليو/ تموز المقبل، وذلك بعدما أوقعته القرعة في مجموعة تضم منتخب اليابان ومنتخب بنما ومنتخب ساحل العاج.
وفي الوقت الذي تفاجأت الجماهير المغربية بحضور لاعبين من أصل مغربي في قائمة منتخب فرنسا منظم الدوري الودي، ويتعلق الأمر باللاعب، إلياس حسني، لاعب فريق باريس سان جيرمان وإلياس بن الصغير لاعب فريق موناكو الفرنسي، فإن مسؤولي الاتحاد المغربي لكرة القدم، يتابعون باهتمام كبير ضغط الاتحاد الفرنسي لكرة القدم على المواهب المنحدرة من أصل مغربي من أجل اللعب معها بدلاً من الانضمام إلى منتخب بلدها الأصلي.
وحرص مسؤولو الاتحاد المغربي لكرة القدم، المكلفون بملفات اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة على التواصل مع كشاف الاتحاد المغربي عن المواهب في فرنسا، من أجل متابعة ملف اللاعبين، حسني وبن الصغير، بغية محاولة منعهما من الاستمرار مع المنتخب الفرنسي، في انتظار فسح المجال أمامهما من أجل تمثيل منتخب المغرب في الفترة المقبلة.
وكان مقرب من اللاعب، إلياس حسني، أكد لـ"العربي الجديد" أن الأخير بقي ينتظر اتصالاً من مسؤولي الاتحاد المغربي لكرة القدم، وهو الأمر الذي لم يحدث وعليه اختار اللاعب الانضمام إلى صفوف منتخب فرنسا، بعد الاعتناء به من قبل الفرنسيين الذين يرفضون فكرة انضمامه إلى صفوف منتخب المغرب في الفترة المقبلة.