أعلن مجلس إدارة نادي يوفنتوس استقالته الجماعية في خبر مفاجئ، الاثنين، وعلى رأسهم الرئيس أندريا أنييلي وجميع مساعديه، لتنتهي حقبة العائلة التي أدارت شؤون النادي العريق على مدى سنوات طويلة.
وأكد النادي الإيطالي العريق عبر بيان نشره على حسابه الرسمي الاستقالة الجماعية بعد اجتماع أعضاء مجلسه، ويتضمن رحيلهم دون استثناء أحد ومن بينهم أنييلي، ونائبه نجم الفريق السابق، بافيل ندفيد، وعدة شخصيات شهيرة وسط عشاق "السيدة العجوز".
ووفقاً لموقع قناة "راي نيوز" الإيطالية، فقد جاءت الاستقالة على ضوء تحقيق فتحه مجلس قضاء مدينة تورينو موضوعه تجاوزات مالية ارتكبتها إدارة الفريق، وتتمثل في حسابات مالية مزورة وشكوى من مؤسسات شريكة كانت عرضتها صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" في وقت سابق.
وامتلكت عائلة أنييلي نادي يوفنتوس منذ عام 2010، وتوج الفريق بعدة ألقاب من بينها الدوري الإيطالي في تسع مناسبات والكأس، لكنهم عجزوا عن التألق على الصعيد الأوروبي على الرغم من ضم بعض النجوم وعلى رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وخسر الساعون لإنشاء منافسة "سوبر ليغ" الأوروبية رجلاً مهماً في المشروع، حيث كان أنييلي الذراع اليمنى لرئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز وأحد أبرز المطالبين باستحداث البطولة قبل فشلها بقرارات رادعة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.