استشهاد لاعبين فلسطينيين في طولكرم

29 ابريل 2024
صورة من الدمار في مخيم طولكرم 22 إبريل 2024 (Nasser Ishtayeh/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها على الأرض الفلسطينية، مستهدفة الأبرياء والرياضيين، حيث أعلن عن استشهاد لاعبي كرة القدم علي محمد عبد الله ونسيم مصبح من طولكرم.
- الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ينعى الشهيدين ويشير إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، خاصة في مخيم نور شمس بالضفة الغربية، مما يؤثر على الرياضة والرياضيين في فلسطين.
- دعوات للاتحادات الدولية والأوروبية لكرة القدم لمعاقبة إسرائيل على غرار روسيا، بمنع مشاركتها في المنافسات القارية، رداً على الانتهاكات بحق الرياضيين الفلسطينيين.

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الغاشم عبر استهداف الأبرياء في كلّ الأرض الفلسطينية، بعدما أعلن اتحاد كرة القدم الفلسطيني عن استشهاد لاعبين، هما علي محمد عبد الله ونسيم مصبح (من طولكرم)، لتستمرّ آلة القتل الإسرائيلية في ضرب واستهداف الرياضة هناك، إن كان في الضفة الغربية أو قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ونشر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الأحد، بياناً أعلن فيه عن ارتقاء الشهيدين علي محمد عبد الله ونسيم مصبح، اللذين يلعبان في صفوف نادي مركز طولكرم، وذلك إثر العدوان الذي شنّه الاحتلال الإسرائيلي على مخيم نور شمس، وهو مخيم للاجئين الفلسطينيين يقع في مدينة طولكرم في الضفة الغربية، ويتعرّض لتجاوز إسرائيلي غير مسبوق في الساعات الأخيرة.

وورد اسم اللاعبين الشهيدين إلى جانب أسماء العشرات من الأبرياء الذين عانوا من الاحتلال الإسرائيلي، واجتياحه للمخيم منذ ساعات طويلة، لينضموا لقائمة الرياضيين الفلسطينيين الذين انتهت أحلامهم ورغباتهم في تحقيق مشوار رياضي مميز، وسط صمت الهيئات الرياضية الدولية وغيابها عن المشهد بالامتناع عن معاقبة الاحتلال الإسرائيلي.

ومن بين اللاعبين الذين طاولتهم يد الغدر الإسرائيلية في الفترة الأخيرة كان اللاعب محمد بركات، الذي تعرّض بيته في مدينة خانيونس لقصف همجي، وهو أحد أفضل الهدافين الفلسطينيين وأول لاعب في قطاع غزة ينجح في تسجيل 100 هدف خلال المنافسات الرسمية، وبقميص فريق واحد، هو نادي أهلي غزة، كما استشهد عدد من الرياضيين الآخرين منذ بداية العدوان، أي من السابع من شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، ومن بينهم لاعب المنتخب الفلسطيني للجودو عبد الحفيظ المبحوح، ولاعب نادي البريج لكرة السلة باسم النباهين، ورشيد دبور الذي كان يلعب مع نادي أهلي بيت حانون.

ولا يزال المساندون للقضية الفلسطينية ينتظرون تحركاً من اتحادات كرة القدم، مثل الاتحادين الدولي والأوروبي لمعاقبة المنتخب والأندية الإسرائيلية عبر منعهم من المشاركة في المنافسات القارية، وتمنوا أن تسلط عليهم العقوبة مثلما كان عليه الحال مع روسيا، كما لم تُستثن اتحادات الرياضات الأخرى، في حين تضغط هيئات كروية عربية (اتحادات كرة القدم في الشرق الأوسط) من أجل حظر إسرائيل، ليكون رداً على إجرامها بحق الرياضيين.

المساهمون