قرر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، الثلاثاء، استبعاد أحد نجومه من تمثيل المنتخب في الاستحقاقات الدولية المقبلة في تصفيات كأس العالم 2026، وذلك على خلفية اتهامه من قبل صديقته السابقة بارتكاب تصرفات مسيئة، ما أثّر في مسيرته الكروية وصورته أمام الجماهير.
ووفقاً لبيان رسمي صادر عن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، الاثنين، استُبعد لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي ومنتخب البرازيل، أنتوني، من المنتخب.
وجاء في البيان الرسمي: "استبعاد أنتوني من المنتخب من أجل الحفاظ على الضحية المفترضة واللاعب والمنتخب والاتحاد البرازيليين".
وأكد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم حلول مهاجم فريق أرسنال الإنكليزي، غابرييل جيسوس، بدلاً من أنتوني في تشكيلة منتخب البرازيل التي ستواجه بوليفيا في 8 من الشهر الحالي ثم بيرو في 12 من الشهر نفسه، وبالتالي غياب أنتوني سيشمل أسبوع "فيفا" لشهر سبتمبر/ أيلول.
وكان أنتوني (23 سنة) قد ردّ سريعاً على اتهامات الاعتداء الجسدي على صديقته السابقة، غابرييلا كافالين، في بيان نشره عبر حسابه الرسمي في "إنستغرام" جاء فيه: "أستطيع أن أؤكد بهدوء أن الاتهامات كاذبة، وأن الأدلة التي قُدّمت وستُقدّم ستُظهر أنني بريء".
وجاء هذا النفي بعدما نشرت تقارير صحافية برازيلية رسائل عبر تطبيق واتساب، يُزعم أنها بين أنتوني وكافالين، وأنّ اللاعب هدد فيها شريكته السابقة، وفي إحدى المحادثات التي نقلتها وسائل الإعلام المحلية، قالت كافالين إنه يجب عليه الاعتذار عن "الركلات والاعتداءات".