- جماهير النادي الأفريقي تعبر عن غضبها بإلقاء القوارير ورفع شعارات تطالب باستقالة رئيس النادي والمدير الفني، محملة إياهما مسؤولية الأزمة.
- إدارة النادي تعقد اجتماعًا عاجلاً للنظر في المستقبل الإداري بعد استقالة الرئيس، وسط توقعات بإصدار بيان رسمي حول وضعية النادي وإعلان موعد الانتخابات لرئاسة جديدة.
تعرّض النادي الأفريقي إلى هزيمة قاسية على أرضه وأمام جماهيره، ضد الصفاقسي بثلاثة أهداف مقابل واحد، يوم الأحد، ضمن منافسات الجولة السادسة من بطولة الدوري التونسي لكرة القدم، لتتواصل بذلك المرحلة الصعبة التي يمرّ بها الفريق في الفترة الأخيرة.
وبعد نهاية المباراة عبّرت جماهير النادي الأفريقي عن غضبها الكبير على اللاعبين والجهاز الفني والإداري، وقامت بإلقاء القوارير على أرض ملعب "حمادي العقربي برادس"، رافعة شعارات منادية باستقالة رئيس النادي يوسف العلمي، ومعه المدير الفني للفريق منذر الكبيّر، وحمّلتهما مسؤولية الأزمة التي يمرّ بها النادي في الوقت الحالي.
وتحدّث الكبيّر في تصريح خاص لـ"العربي الجديد" بعد نهاية المواجهة، أكد خلاله أنّه يتفهم غضب الجماهير بسبب النتيجة الثقيلة التي تعرّض لها الفريق، لكنه لم يُعلن عن استقالته من مهامه، وقال في هذا الصدد: "ننتظرُ ما سيحدث في الساعات المقبلة في خصوص الوضع العام داخل الفريق، سمعتُ للتوّ أن وسائل الإعلام أكدت استقالة رئيس النادي، ربما هذه الليلة سأحدد مستقبلي مع الأفريقي، لا أدري الآن ما سيحصل".
وبحسب المعطيات التي حصل عليها "العربي الجديد"، فإن إدارة النادي الأفريقي ستجتمع في الساعات القليلة المقبلة، بشكلٍ عاجلٍ للنظر في المستقبل الإداري للنادي، بعدما أعلمهم العلمي بأنّه استقال من مهامه، ومن المنتظر أن تُصدر الإدارة بعد ذلك بياناً رسمياً حول وضعية النادي، مع الإشارة إلى إن العلمي، حضر في الاستاد لمتابعة اللقاء، لكنه غادر قبل نهاية المواجهة، تحديداً عند تسجيل الصفاقسي الهدف الثالث في الوقت البديل، بعدما طاولته صيحات الغضب من الجماهير على المدرجات.
وكان النادي الأفريقي قد أعلن في بيانٍ رسمي قبل أيام قليلة، أن الانتخابات لتحديد هوية الرئيس الجديد للنادي، ستُقام يوم السابع من يونيو/حزيران المقبل، مشيراً إلى فتح باب تقديم الترشح لرئاسة النادي، وهو ما اعتبره المتابعون دليلاً واضحاً على نية العلمي في الرحيل، بعد نهاية الموسم الحالي.