لا تزال قضية عزل نويل لوغريت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، من منصبه تثير جدلا واسعا، خصوصا أن التحقيقات لا تزال جارية حول ما نسب إليه بشأن التحرش الجنسي بعدد من الموظفات في الاتحاد.
وأكدت دومينيك روش، المتحدثة باسم المديرة العامة السابقة للاتحاد الفرنسي فلورنس هاردوين، في بيان صحافي، أن رئيستها في العمل عانت بدورها من التحرش الأخلاقي والجنسي الذي مارسه رئيس الاتحاد، وقد وجه لها "عبارات جريئة حملت طلبات غريبة".
وأجبرت هذه التصريحات الجديدة لوغريت على عدم حضور المقابلات التي كان يجب أن يواجهها ويجيب عنها أمام المفتشة العامة للتعليم والرياضة والتحقيق، للإدلاء بموقفه حول التهم المختلفة المتعلقة بإدارته داخل الاتحاد الفرنسي.
وكشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن هاردوين رفضت دعوة لوغريت للعشاء، فكال لها وابلا من الشتائم، واصفا إياها بأبشع النعوت.
واستدعت هيئة المحكمة روش للإدلاء بأقوالها في القضية يوم 21 فبراير/شباط الجاري، في ما سيعقد الاتحاد الفرنسي يوم 28 من الشهر نفسه اجتماعا حاسما لاتخاذ القرار النهائي بشأن مستقبل لوغريت الذي اكتفى بتجميد نشاطه مؤقتا في انتظار نهاية الأبحاث.