اتهامات التحرش للاعبي كرة القدم.. تاريخ وحقائق وأهداف خفية

هزّت التهم الموجهة في الأيام الماضية للنجمين العربيين، المغربي أشرف حكيمي والجزائري إلياس شتي، بالتحرش الجنسي، الجماهير الرياضية العربية، بالنظر لمكانة اللاعبين الكبيرة، لدى منتخبي "أسود الأطلس" و"محاربي الصحراء".

وفي الوقت الذي كشفت فيه محامية حكيمي، الجمعة، معطيات جديدة تتعلق بأن الفتاة ترغب في ابتزاز النجم المغربي، لكن القضية خلفت عديد التساؤلات حول أسباب التزايد المفرط لهذه القضايا في الفترة الأخيرة للاعبي كرة القدم تحديدا.

كما أثارت القضية الجدل في مدى حقيقة وقوع النجوم في فخ التحرش والاعتداء الجنسي، ما يطرح التساؤلات إن كان هدف هذه القضايا البحث عن الشهرة والنجومية، بالإضافة إلى ربح الأموال، أم أنها حقيقية. 

وسبق لعديد اللاعبين أن تورطوا في مثل هذه القضايا، وأبرزهم النجم البرازيلي نيمار داسيلفا الذي اتهمته عارضة الأزياء البرازيلية ناجيلا ترينداد باغتصابها، أثناء تواجدها في أحد فنادق باريس، مؤكدة أن نيمار كان في حالة سُكر واعتدى عليها جنسياً.

وتورط أيضاً أسطورة كرة القدم العالمية كريستيانو رونالدو في اتهامات الاعتداء الجنسي، لكن قاضية أميركية في مدينة لاس فيغاس رفضت دعوى الاغتصاب، التي رفعتها سيدة ضد لاعب الكرة البرتغالي، وانتقدت الفريق القانوني الذي يقف وراء الشكوى.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

محامية حكيمي تكشف عن مفاجأة قد تنقذ اللاعب من تهمة الاغتصاب

بدورها، أصدرت محكمة تشستر بشمال غرب إنكلترا، حكمها النهائي المتعلق بست تهم اغتصاب وواحدة بالاعتداء الجنسي، على النجم الفرنسي لنادي مانشستر سيتي بنجامين ميندي، وتتعلق بأربع فتيات مراهقات، وقد برأت اللاعب من جميع التهم الموجهة إليه، رغم أنه خسر ولا يزال فترة طويلة من مسيرته الرياضية.

وأصدرت محكمة إيطالية حكماً بالسجن لتسع سنوات على البرازيلي روبينيو لاعب ريال مدريد السابق، بتهمة العنف الجنسي الجماعي ضد إمرأة ألبانية تبلغ من العمر 22 عامًا في ملهى ليلي في مدينة ميلانو، وهي قضية جعلت النجم السابق يمنع من دخول إيطاليا حتى اليوم.

وواجه النجم الإنكليزي الشاب ميسون غرينوود اتهامات شملت الاعتداء ومحاولة الاغتصاب، بعد أن نشرت صديقته السابقة عارضة الأزياء الإنكليزية هارييت روبسون سلسلة من الصور ومقطعا صوتيا عبر منصة "إنستغرام" تتهم فيه الدولي الإنكليزي السابق بضربها والتعدي عليها والتسبب في إصابات بليغة لها، لكن الشرطة الإنكليزية أسقطت جميع التهم الجنائية الموجهة له.