اتصال بين معلول والقادري وكواليس مثيرة عن حراسة مرمى منتخب تونس

لا يزال موضوع حراسة مرمى منتخب تونس، يثير الجدل في الشارع الرياضي بالبلاد، قبل أيام قليلة من انطلاق مغامرة "نسور قرطاج" في بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، تزامناً مع غياب الشاب الدبشي، وعودة الثنائي البلبولي وحسن.

ورفض القادري الكشف عن سبب إقصاء الدبشي، معتبراً في تصريحات إعلامية يوم الأحد، أنه لن يخوض في شأن داخلي يخص الترجي، ليرد النادي بعد ذلك ببيان ويطلب منه التوضيح، لكن مصدراً مقرباً من الاتحاد التونسي كشف لـ"العربي الجديد"، حقيقة التصريح وكواليس الخيارات.

حقيقة تصريحات القادري

لقد قصد القادري في تصريحاته، أن أسباباً فنية بالأساس حدثت في نادي الترجي وساهمت في قرار الاستغناء عنه من قائمة المونديال، ومنها غيابه عن المباراة الأولى للترجي هذا الموسم، ضد نادي بلاتو يونايتد النيجيري، حينها طلب القادري استفسارات من مدرب الترجي، نبيل معلول، الذي اعتبر أن بن شريفية هو الأنسب لتلك المباراة، نظراً لخبرته في دوري أبطال أفريقيا.

التفكير في حارس بديل

وكان القادري متمسكاً بالدبشي، لكنه شعر حينها بأن هذا الحارس الشاب لا يحظى بمكانة أساسية في نادي الترجي، وهو يحتاج لكسب مزيد من الخبرة حتى يصبح جاهزاً للمنافسة في المسابقات القارية والعالمية. ومنذ ذلك الحين، انطلق التفكير في ضمّ حارس آخر.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

قائد مشجعي المنتخب التونسي: استضافة المونديال في قطر حدث تاريخي

بن شريفية يدخل القائمة الموسعة

وفي الأثناء، قرر القادري إضافة معز بن شريفية إلى القائمة الموسعة التي ضمت 55 لاعباً، لكن معلول عاد سريعاً إلى اعتماد الدبشي مجدداً في التشكيلة الأساسية، وهو ما أحدث ارتباكاً في حسابات الجهاز الفني للمنتخب التونسي مجدداً.

حسن يتفوق على الدبشي

وبعد ذلك، عاد معز حسن إلى المشاركات مع النادي الأفريقي، ودخل المنافسة مع الدبشي، ليكون مستواه أفضل من حارس الترجي، وفقاً لإجماع كل أعضاء الجهاز الفني، كالممرن المساعد علي بومنيجل، ومدرب الحراس شادلي المبروكي، ليقع الاختيار على حسن حارساً ثالثاً، لأسباب فنية بالأساس.

البلبولي حارساً رابعاً

أما عودة البلبولي إلى "نسور قرطاج" بعد غياب دام 3 سنوات، فكانت أساساً من أجل اعتماده حارساً رابعاً، ولا دخل لقائد النجم الساحلي في استبعاد الدبشي، الذي يبقى في الأخير ابن المنتخب، وأحد أبرز الحراس الذين ستعول عليهم تونس في السنوات المقبلة.