خطف المهاجم النرويجي إرلينع هالاند الأضواء مع فريقه بوروسيا دورتموند الألماني في دوري أبطال أوروبا، الأسبوع الفائت، وذلك بعد أن سجل هدفين وصنع آخر في لقاء فوز فريقه على إشبيلية الإسباني (3 – 2) في ذهاب الدور الـ16 على ملعب "رامون سانشيز بيزيخوان".
لكن جديد القصة هو المهاجم الآخر من عائلة هالاند، وهو ابن عمه ألبيرت براوت، الذي يلعب مع فريق براين في الدرجة الثانية من الدوري النرويجي، وهو الذي يُعتبر من أبرز الهدافين الشباب الذين يسطع نجمهم حالياً، ويتميز بأنه يملك حساً تهديفياً عالياً أمام المرمى مثل هالاند مهاجم دورتموند.
ونجح ألبيرت هالاند (16 سنة) في تسجيل 68 هدفاً خلال 37 مباراة لعبها في منافسات بطولات الفئات العمرية منذ بداية مسيرته الكروية حتى الآن، بحسب صحيفة "آس" الإسبانية، وأثبت أنه سيكون واحداً من أبرز المواهب النرويجية ويسير على خطى ابن عمه الهداف إرلينع هالاند، صانع الأفراح مع دورتموند.
ويملك ألبيرت براوت فرصة كبيرة للظهور على الساحة الكروية العالمية، وذلك في حال حافظ على سجله التهديفي العالي والذي يبلغ حوالي 1,8 هدف كل مباراة، وهو المعدل الذي سيجعله مطلباً لأي فريق في المستقبل، خصوصاً في ظل المعاناة الكبيرة نظراً لغياب رؤوس الحربة القوية حالياً.