يستمر واقع البلجيكي إيدن هازارد على منوال التراجع ذاته، في الوقت الذي يخفق فيه صاحب الـ31 عاماً، بتقديم أفضل نسخة له، ليعيش أزمة لا حدود لها منذ انتقاله إلى ريال مدريد.
وخلال فترة ما قبل الموسم، ظهر أنصار الفريق الملكي في حالة تفاؤل، بعد ظهور اللاعب حريصاً على التدريبات الفردية، خلال فترة راحة ما بعد الموسم، لكن الحقيقة هي أن واقع مستواه لا يزال منخفضاً.
وعلى وجه التحديد، وفي الجولات الثلاث التي لعبها الملكي في الليغا، لم يتألق هازارد في مناسبة واحدة، وكان إجمالي عدد الدقائق التي لعبها 39 دقيقة، وهو رقم يمثل 14٪ فقط من إجمالي 270، التي كان يمكن أن يشارك فيها، بحسب "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.
بالإضافة إلى ذلك، كانت انتقال اللاعب من الأعلى إلى الأدنى، من خلال الحصول على 32 دقيقة في الجولة الأولى ضد ألميريا، و7 في الثانية أمام فريق سيلتا فيغو، فيما لم يشارك خلال لقاء إسبانيول الأخير.
أنشيلوتي يدافع عن لاعبه
وقال كارلو أنشيلوتي في المؤتمر الصحافي بعد مواجهة الأحد الماضي عندما سئل عن حقيقة أن هازارد، لم يشارك خلال لقاء إسبانيول: "لم أرغب في وضع الفريق بحالة عدم توازن، من خلال جلب مهاجم آخر لأنني كان لدي بالفعل رودريغو وبنزيمة وفينيسيوس على أرض الملعب. لدي ثقة تامة بهازارد، لا يهم إذا لم يلعب مباراة أو إذا لم يشارك. سيكون لديه وقت للعب. أنا لست مدرب هازارد، ولامدرب بنزيمة ولا ميندي ولا فالفيردي. أنا مدرب ريال مدريد".
الترتيب الـ16
مع 39 دقيقة من اللعب، يحتل هازارد المركز 16 من حيث أكثر اللاعبين استخدامًا من قبل أنشيلوتي حتى الآن في الليغا. متقدمًا فقط على رودريغو (الذي لعب 32 دقيقة)، داني سيبايوس (30 دقيقة) وماركو أسينسيو (8)، في الوقت الذي لم يشارك فيه لونين، حارس المرمى البديل، وألفارو أودريوزولا، وخيسوس فاليخو، وماريانو دياز، حتى الآن.
الأعلى أجراً
منذ أن غادر غاريث بيل إلى الدوري الأميركي، أصبح البلجيكي اللاعب الأعلى أجراً في تشكيلة ريال مدريد، حيث يتقاضى 23 مليون يورو سنويًا، بعد أن وصل لقلعة البرنابيو صيف عام 2019، حيث دفع ريال مدريد لتشلسي حوالي 115 مليون يورو، على الرغم أنه لم يتبقَ سوى عام واحد على عقده مع "البلوز" حينها.