إنزاغي يتحدى دي زيربي... صراع إيطالي ضمْن الجيل الجديد من المدربين

28 سبتمبر 2021
المدرسة الإيطالية حاضرة بقوة في دوري الأبطال (Getty)
+ الخط -

تهيمن المدرستان الإيطالية والألمانية على هذه النسخة من منافسات دوري أبطال أوروبا، بما أن 6 أندية مشاركة تقودها أسماء إيطالية؛ فإلى جانب أندية ميلان وأتلانتا وإنتر ميلان، إن ريال مدريد الإسباني يشرف عليه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وكذلك شاختار دونيتسك الأوكراني الذي يقوده روبيرتو دي زيربي الإيطالي.

والطريف أن ثلاثة أسماء إيطالية تتنافس في المجموعة الرابعة، إذ إن فريق شريف تراسبول المولدافي فقط هو الذي لا يدربه إيطالي، وهو ما يجعل التنافس قوياً بين الخطط التكتيكية المميزة بين أجيال مختلفة من المدربين باعتبار أن أنشيولتي يملك سجلاً باهراً.

وبعدما خسر الجولة الأولى ضد كارلو أنشيلوتي لا يريد المدرب سيموني إنزاغي أن يخسر الجولة الثانية عندما يواجه شاختار دونيتسك، فهو يعلم أن لقاء الليلة سيكون فاصلا في تحديد الفريق الذي سيرافق ريال مدريد إلى الدور ثمن النهائي.

وبدوره سيحاول دي زيربي أن يحقق الانتصار الأول في دور المجموعات في أول مشاركة أوروبية له، بما أن فريقه خسر في الجولة الماضية ضد منافسه المولدافي في مفاجأة كبرى تفرض عليه سرعة رد الفعل لتفادي الخروج المبكر من المسابقة.

اللقاء سيكون صراعاً بين الجيل الجديد من المدربين في إيطاليا بما أن كل واحد منهما لا يملك سجلاً تدريبياً كبيراً، إذ إن إنزاغي لم يعرف من المحطات غير الإشراف على لاتسيو وقد خسر الموسم الماضي في ثمن النهائي ضد بايرن ميونخ الألماني.

وكانت بداية المدرب الجديد لبطل إيطاليا موفقة نسبياً في الكالتشيو، لكن سيناريو خيبات آخر موسمين في دوري الأبطال أطلّ مجدداً بعد الخسارة الأولى ضد ريال مدريد وبالتالي أصبح الفريق مجبراً على العودة بالانتصار اليوم.

أمّا دي زيربي، فقد تميز مع فريق ساسولو وساهم في بروز الفريق في الكالتشيو بشكل كبير بفضل نجاحه في إدماج لاعبين جدد مثل بيراردي ولوكاتيللي، اللذين ساهما في تتويج إيطاليا ببطولة أوروبا، قبل أن يختار خوض أول تجربة له خارج إيطاليا.

وكانت البداية موفقة بعد تجاوز عقبة نادي موناكو الفرنسي إثر مباراتين في غاية الإثارة، لكنّ الحظ ابتسم له في لقاء الإياب ليصل إلى هذا الدور، لكن المهمة تبدو صعبة رغم أن فريقه يملك سجلا مميزا.

المساهمون