قاد المدرب الإيطالي، سيموني إنزاغي، فريقه نادي إنتر ميلانو لتحقيق فوز جديد في الكالتشيو، وقد جاء هذه المرة على حساب بطل الموسم الماضي فريق نابولي بثلاثية نظيفة، ليواصل الفريق تصدره للدوري الإيطالي برصيد 35 نقطة من 14 مباراة، مبتعداً عن أقرب ملاحقيه يوفنتوس بفارق نقطتين.
وبعيداً عن الفوز الأخير، والثلاثية المميزة التي سجلها الفريق، فإن إنزاغي قاد ناديه ليكون أفضل خط دفاع في الدوري بعدما قبل فقط 7 أهداف منذ انطلاق المسابقة، أي أن ناديه تتلقى شباكه بمعدل هدف في كل مباراتين، بالإضافة إلى أنه تمكن من الخروج بشباك نظيفة خلال 9 مباريات كاملة في الموسم الحالي، وهو رقم يتجاوز أي فريق آخر في الدوري.
لم يكن سيموني إنزاغي مهاجماً مميزاً خلال مسيرته كلاعب (1994- 2010) شأنه شأن شقيقه الأكبر الهداف المميز فيليبو إنزاغي بطل مونديال 2006، إذ لم يتجاوز ما سجله في مختلف الدرجات والمسابقات والفرق لا سيما لاتسيو وبياتشينزا، 90 هدفاً في 328 مباراة، من بينها 43 هدفاً في "السيري آ"، كما لعب 3 مباريات لمنتخب إيطاليا من دون تسجيل. لكنّ إنزاغي تحول إلى مدرب كبير منح للاعبيه "شيفرة" إيقاف أقوى المهاجمين في الدوري رغم قيمة الأسماء الموجودة، مثل فيكتور أوسيمين في نابولي وأوليفيه جيرو في ميلان ودوسان فلاهوفيتش في يوفنتوس وروميلو لوكاكو في روما وتشيرو إيموبيلي في لاتسيو وغيرهم.
وفضلاً عن إنزاغي، فإنّ "النيراتزوري" يدين في تألق خط دفاعه لمجموعة من اللاعبين المميزين، يقودهم حارس المرمى السويسري يان سومر القادم من نادي بايرن ميونخ الألماني، والمدافعون الهولنديون دينزل دومفريس وستيفان دي فري، فضلاً عن الصخرة الإيطالية، فرانسيسكو أتشيربي.