إنتر يُسقط روما في كأس إيطاليا في ليلة الاحتفال بعودة "السبيشيال وان" إلى ميلانو

09 فبراير 2022
المباراة كانت شديدة الحماس (ماتيا أوزبوت/Getty)
+ الخط -

تأهل إنتر ميلان إلى الدور نصف النهائي من كأس إيطاليا، بعد انتصاره، الثلاثاء، في ملعبه على ضيفه نادي روما بنتيجة 2-0، بعد مباراة مثيرة وخاصة في شوطها الأول، الذي شهد عديد الفرص الخطيرة من الفريقين، ولكن إنتر أكد سيطرته على منافسه هذا الموسم.

وتدارك إنتر سريعاً خسارته في ديربي ميلانو، يوم السبت الماضي، ضد ميلان بنتيجة 2-1، وحقق فوزاً معنوياً مهماً قبل مواجهة نابولي، السبت القادم، ضمن منافسات الأسبوع الخامس والعشرين من "الكالتشيو"، حيث ستكون القمة حاسمة في تحديد فرص كل فريق في التتويج.

  • دزيكو يلدغ روما مجدداً

واحتاج الإنتر إلى دقيقتين فقط ليعيد سيناريو مباراة الدوري ضد روما قبل شهرين، حيث تمكن البوسني إيدين دزيكو من تسجيل هدف التقدم، ليلدغ فريقه السابق مرة ثانية، بعد أن سجل في لقاء الدوري وينتقم من المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي لم يتمسك بخدماته، ودفعه إلى الرحيل عن الفريق خلال الميركاتو الصيفي، رغم كل ما قدمه لـ"الذئاب" طوال المواسم الماضية.

  • سانشيز يعلن عن نفسه

ورغم التعديلات التي عرفتها صفوف الإنتر في المباراة، فإنّه قدم مردوداً مقنعاً ولم يسمح لمنافسه بإرباك تماسكه الدفاعي رغم ضغط روما القوي، ليفرض نجم تشيلي ألكسيس سانشيز نفسه بقوة في الشوط الثاني بعد هدف عالمي غالط به الحارس روي باتريسيو، الذي تألق قبل الهدف في التعامل مع كرة قوية من نيكولو باريلا أفضل لاعبي الإنتر في هذه المباراة.

  • زانيولو يضيع مجهود روما

 واصل روما نتائجه السلبية وبعد ابتعاده سريعاً عن المراكز الأولى في الدوري، غادر مسابقة الكأس التي كان يعتمد عليها من أجل تأمين المشاركة الموسم القادم في المسابقات الأوروبية، وقد دفع ثمن فشل نجم هجومه الأول زانيولو الذي لم يكن موفقاً خلال المباراة وأضاع في الشوط الأول فرصة التعديل في عديد المناسبات كما افتقد التركيز في الشوط الثاني. واستعاد سمير هاندانوفيتش، حارس إنتر تألقه في هذه المباراة ونجح في التصدي لكرات خطيرة لهجوم روما وخاصة في الشوط الثاني.

  • جماهير الإنتر تصنع الحدث

للمرة الأولى منذ 13 سنة عندما قاد الإنتر إلى الحصول على ثلاثة ألقاب تاريخية، عاد جوزيه مورينيو لمواجهة فريقه السابق، وحظي باستقبال حار من جماهير الإنتر التي لم تنس دور مورينيو في قيادة الفريق إلى حصد دوري أبطال أوروبا سنة 2010 والسيطرة على الكالتشيو، ومباشرة بعد دخوله حيّت الجماهير مدربها السابق بشكل رائع، أثبت قوة العلاقة التي تجمع "السبيشيال وان" بجماهير نيراتزوري.

فرق
المساهمون