تتجه أنظار الجماهير الرياضية إلى ملعب "جوزيبي مياتزا" في ميلانو الإيطالية، اليوم الثلاثاء، من أجل متابعة مواجهة "ديربي الغضب" بين الإنتر وغريمه التاريخي ميلان، ضمن منافسات إياب نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
واقترب الإنتر من نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما تغلب على غريمه التاريخي ميلان بهدفين مقابل لا شيء، في المواجهة التي أقيمت على ملعب "سان سيرو"، ضمن منافسات ذهاب نصف نهائي المسابقة القارية.
وقبل انطلاق "ديربي الغضب" بين الغريمين التاريخيين محلياً أو قارياً، هنا 5 معلومات عن المواجهة القوية، التي خطفت الأنظار بين الجماهير الرياضية، بسبب قوتها وتواجد الكثير من نجوم "الساحرة المستديرة".
وتمكن الإنتر من الفوز على خصمه ميلان في 3 مناسبات بجميع المسابقات هذا الموسم (الكالتشيو، السوبر الإيطالي، دوري أبطال أوروبا)، ولم يتمكّن من تحقيق الانتصار في 4 مرات سوى في موسم 1973/1974 (مرتين في الكالتشيو، ومثلها في كأس إيطاليا).
وبعد فوزه على الإنتر في أول مواجهة في الموسم الحالي في سبتمبر/ أيلول الماضي، خسر ميلان آخر 3 مباريات أمام غريمه التاريخي، وكل ذلك دون تسجيل أهداف رغم محاولته (31 تسديدة عبر هذه المباريات).
وفاز فريق واحد فقط في مباراة الذهاب بنصف النهائي في تاريخ دوري أبطال أوروبا بهدفين أو أكثر، ثم فشل في الوصول إلى النهائي، وهو برشلونة الإسباني في موسم 2018/2019، عندما انتصر على ليفربول بثلاثة أهداف ذهاباً، إلا أنه تجرع مرارة الهزيمة إياباً بأربعة أهداف مقابل لا شيء.
ويتطلع الإنتر إلى بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه، والأول منذ موسم 2009/2010 تحت قيادة المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو، وفي حال النجاح سيكون سيموني إنزاغي خامس مدير فني إيطالي يقود فريقاً محلياً إلى النهائي.
بدوره، انتصر ميلان مرة واحدة من آخر 16 مباراة خاضها بصفته الفريق الضيف في مراحل خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا (تعادل في 8 مناسبات وخسر في 7 مواجهات)، وكانت أمام بايرن ميونخ الألماني بهدفين مقابل لا شيء في شهر إبريل/ نيسان عام 2007.