إلياس سعد بطل لفتة مميّزة في محافظة قفصة التونسية

27 مايو 2024
تألق سعد مع فريقه في مواجهة إلفرسبرغ في إبريل الماضي (ستوارت فرانكلين/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- إلياس سعد (24 عامًا) يحظى باستقبال الأبطال في تونس بعد قيادته فريق سان باولي للصعود إلى الدوري الألماني الممتاز، مساهمًا بشكل كبير بتسجيله سبعة أهداف في الموسم.
- خلال زيارته لمسقط رأسه في قفصة، تم تكريم سعد من قبل نادي الفجر الرياضي، حيث قدم هدية مادية كبيرة للفريق، معبرًا عن امتنانه ووعده بالدعم المستمر.
- سعد يبرز كمثال للنجاح والتحدي، متجاوزًا الصعوبات منذ بدايته في أندية مغمورة حتى الوصول للبوندسليغا، ويستعد لمرحلة جديدة في مسيرته مع اهتمام عالمي متزايد.

حظي النجم إلياس سعد (24 عاما)، باستقبال الأبطال في مسقط رأسه تونس، بعد تحقيقه إنجازاً تاريخياً في مسيرته، وهو الصعود للدوري الألماني الممتاز لكرة القدم، مع فريق سان باولي، حيث ساهم بشكل كبير في احتلال ناديه المركز الثاني في ترتيب دوري الدرجة الثانية، والانضمام إلى مصافّ أندية "البوندسليغا" خلال العام المقبل. وزار إلياس سعد في الأيام القليلة الماضية، تونس، وتحديداً مسقط رأسه في محافظة قفصة، جنوبي البلاد، وذلك بمناسبة عودته من ألمانيا للانضمام إلى معسكر منتخب "نسور قرطاج"، استعداداً لمواجهتَي غينيا الاستوائية وناميبيا، يومي الخامس والتاسع من شهر يونيو/حزيران المقبل، ضمن تصفيات المنطقة الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم فيفا 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.

واستغل مسؤولو نادي الفجر الرياضي بالقْطار بقفصة، وجود سعد في المحافظة، وقاموا بتكريمه خلال تدريبات الفريق الذي ينافس في دوري الهواة التونسي، وأشار مصدر مقرب من النجم التونسي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، اليوم الاثنين، أن سعد ردّ بلفتة مميزة، وقدّم هدية مادية محترمة جداً للفريق، ووعده بتكرار ذلك في المرات القادمة، برغم أنه لم يلعب قَط لهذا النادي في مسيرته، حيث حرص على إسعاد أبناء هذه المدينة، التي تنحدر منها والدته وكامل أفراد عائلته.

وساهم اللاعب التونسي في صعود فريقه إلى الدوري الألماني الممتاز، بعد تسجيله سبعة أهداف، إذ شارك في 30 مواجهة من إجمالي 34 مباراة في الموسم، محققاً بذلك الحلم الذي ناضل من أجله طوال مسيرته، وهو الآن أمام فرصة ذهبية، لجلب اهتمام المتابعين في ألمانيا وحول العالم، تمهيداً لدخوله مرحلةً جديدةً خلال السنوات المقبلة. ولم يخطف سعد الأنظار بتألقه هذا الموسم فقط، بل أيضاً بقصّته المثيرة التي تُعدّ مثالاً للنجاح والتحدّي، فهو أحد أبرز اللاعبين الذين تجاوزوا كلّ الصعوبات وتمسّكوا بحلمهم، ليعيش الآن أحلى فترة في مسيرته الكروية حتى اليوم، بعد تضحيات كبيرة قام بها صاحب الـ24 سنة، منذ بداية مسيرته في أندية مغمورة وصولاً إلى البوندسليغا.

المساهمون