إعادة انتخاب ناصر الخليفي لعضوية "يويفا" حتى 2028

08 فبراير 2024
ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي (Getty)
+ الخط -

انتُخب رئيس رابطة الأندية الأوروبية ناصر الخليفي لعضوية اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لسنوات إضافية حتى عام 2028، وإلى جانبه عضو مجلس الإدارة، ميغيل أنخيل جيل مارين، وذلك في تصويت بالإجماع خلال جلسة خاصة للجنة التنفيذية بحسب بيان نشرته رابطة الأندية الأوروبية.

وصادق كونغرس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في جلسته الـ 48 التي انعقدت في باريس، الخميس، بالإجماع على إعادة انتخاب رئيس رابطة الأندية الأوروبية (ECA) ناصر الخليفي (رئيس نادي باريس سان جيرمان)، إلى جانب انتخاب عضو مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية ميغيل أنخيل جيل مارين رئيس فريق أتلتيكو مدريد الإسباني، حيث سيُمثل الرجلان رابطة الأندية الأوروبية لمدة 4 سنوات حتى فبراير/شباط 2028.

وجاء تصويت كونغرس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد القرار الذي اتخذه مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية بالإجماع في العام الماضي بانتخاب كل من الخليفي وجيل مارين نيابة عن رابطة الأندية الأوروبية لتمثيل آراء الأندية المحترفة في أوروبا كعضوين حاليين في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ما يعكس أدوارهما القيادية داخل رابطة الأندية الأوروبية والالتزام بقيادة الإصلاحات التقدمية داخل كرة القدم الأوروبية.

وخلال تمثيل الخليفي رابطة الأندية الأوروبية في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لعبت رابطة الأندية الأوروبية دوراً رئيسياً في تطوير مشهد كرة القدم، وبناء علاقات وشراكات إيجابية مع عدد متنوع ومتزايد من أصحاب المصلحة في هذه الرياضة، ويتضمن ذلك مذكرات تفاهم جديدة مع كل من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حتى نهاية العقد والإشراف على النمو السريع لعضوية رابطة الأندية الأوروبية إلى ما يقرب من 500 فريق.

وتعليقًا على انتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قال رئيس رابطة الأندية الأوروبية ناصر الخليفي بحسب بيان رابطة الأندية الأوروبية: "إنه لشرف وامتياز أن تتم إعادة تعييني في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم لفترة ثانية، مع زميلي عضو مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية ميغيل أنخيل جيل مارين. هذا وقت مهم للإصلاح والتقدم الإيجابي لكرة القدم الأوروبية. ونحن نتطلع إلى مواصلة العمل جنبًا إلى جنب مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم – الشريك الأكثر أهمية لرابطة الأندية الأوروبية – لتطوير كرة القدم الاحترافية للأندية وحماية النموذج الرياضي الأوروبي لمصلحة الجميع".

المساهمون