إصابة نيمار الخطيرة تدفعه للصراخ في ليلة خسارة سان جيرمان

14 ديسمبر 2020
لم يكمل نيمار المباراة بسبب الإصابة القوية التي تعرض لها (فرانك فيفي/فرانس برس)
+ الخط -

نجح نادي أولمبيك ليون في تحقيق مفاجأة الأسبوع الـ14 من الدوري الفرنسي، عندما تفوق على مضيفه وبطل الموسم الماضي باريس سان جيرمان، بهدف وحيد سجّله المهاجم الزيمبابوي تينو كاديويري، بعد أن استغل خطأً فادحاً من المدافع بريسنل كيمبيمبي.

وشهدت المباراة إصابة خطيرة للنجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، بعد تدخل قوي من مدافع ليون تياغو مينديس، بعدما أظهرت التسجيلات المصورة تعرض كاحله للالتواء، ما جعله يصرخ ألماً في الدقائق الإضافية للقاء.

واضطر المدير الفني توماس توخيل إلى إكمال الثواني الأخيرة من المباراة بعشرة لاعبين، وهو نفس مصير ليون الذي طُرد لاعبه مينديس بعد عودة الحكم بونوا باستيان للقطة عبر تقنية "فار".

وبدت إصابة نيمار خطيرة، خاصة أنّه عجز عن المشي، بعدما غادر الملعب محمولاً من المسعفين، قبل إجراء كشوفات طبية ستحدّد فترة غيابه في موسم المصائب، حيث عانى اللاعب من الغيابات بسبب الطرد أمام أولمبيك مارسيليا، ثم الإصابات التي لم تفارقه لفترة طويلة.

يذكر أن هدف المباراة الوحيد جاء بطريقة غريبة، بعد أن ضيع بطل العالم مع منتخب "الديوك" الكرة بتمريرة خاطئة، وهي الفرصة التي لم يضيعها ليون الذي استغلها ليضيف ثلاث نقاط ثمينة لرصيده، جعلته يرتقي فوق الباريسي في الترتيب بفارق نقطة وفي وصافة بعد نادي ليل.

 

 

 

 

 

 

 

المساهمون