إصابة خطرة لحارس الترجي السابق تحبس الأنفاس ومدربه يكشف تفاصيل حالته

حبس حارس نادي الترجي المعار إلى مستقبل سليمان، وسيم القروي، أنفاس الجماهير والمتابعين، عندما تعرّض لإصابة خطرة خلال لقاء فريقه ضد مضيفه اتحاد بن قردان، الأحد، ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة تفادي الهبوط في الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم، التي انتهت بفوز أصحاب الأرض بنتيجة هدف من دون رد.

وسقط القروي (28) على أرض الملعب في الشوط الثاني من المباراة تحديداً في الدقيقة (70) بعد احتكاك مع لاعبي المنافس، وتلقى الإسعافات لمدة 4 أو 5 دقائق، قبل أن ينهض من جديد ويصرّ على إكمال اللقاء، لكن بعد ثوانٍ فقط من عودة اللعب، وتحديداً في الدقيقة (76) تلقى تسديدة من لاعب اتحاد بن قردان، محمود المسعي، الذي أسكنها الشباك معلناً افتتاح النتيجة.

ولم يقدر وسيم على صد الكرة وبدا متأثراً بالإصابة، ليسقط من جديد ويدخل في حالة إغماء، وقد نقله المسعفون على جناح السرعة إلى أحد المستشفيات القريبة من استاد "9 مارس" بمدينة بن قردان، جنوب البلاد"، وسط حالة من الهلع في صفوف زملائه ولاعبي الفريق المنافس، على حد سواء، وقد استكمل زميله، ياسين الرحيمي المباراة، لكن هول الإصابة أثر على معنويات لاعبي مستقبل سليمان، الذين كانوا في كلّ مرة يطلبون من دكة الاحتياط معلومات عن حالة حارسهم.

وكشف المدير الفني لمستقبل سليمان، أنيس بوجلبان، في تصريح لـ"العربي الجديد"، بعد المباراة، أن القروي فقد وعيه ودخل في حالة غيبوبة بعدما ابتلع لسانه، قائلاً إن "الإصابة كانت خطرة جداً، نحمد الله أنه ما زال على قيد الحياة الآن ويمكن القول إنه تجاوز المرحلة الحرجة، وهو الآن في وضع مستقر، طبيب الفريق أخبرنا أن الإصابة تتطلب مدة من الراحة حتى يستعيد وسيم عافيته، وهذا الأهم بالنسبة إلينا، لأن صحة لاعبينا تهمنا قبل نتائج المباريات".

كرة عربية

التحديثات الحية

الاتحاد التونسي يحوّل وجهته إلى مدرب فرنسي تحسباً لفشل صفقة بروس

ودائما ما يُخلّف هذا النوع من الإصابات، حالة من الهلع في الكرة التونسية، إذ يسترجع المتابعون في مثل هذه المواقف، ذكرى الحادثة الأليمة لوفاة النجم السابق لنادي الترجي ومنتخب "نسور قرطاج"، الهادي بالرخيصة، على أرض الملعب بعدما ابتلع لسانه، في المباراة الودية الشهيرة التي جمعت فريقه بنادي أولمبيك ليون الفرنسي، على استاد "الشادلي زويتن" بالعاصمة التونسية، تحديدا يوم 4 يناير/ كانون الثاني من عام 1997.