مُني منتخب تونس لكرة القدم، بخيبة أمل جديدة بعد إصابة حارسه أيمن دحمان بقطع في الرباط الصليبي، ما سيكلّفه الغياب عن مباريات "نسور قرطاج" في الفترة القادمة، وأهمها بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم فيفا، قطر 2022.
وأعلن النادي الصفاقسي التونسي في بيان رسمي الإثنين، تعرّض حارسه، أيمن دحمان، إلى الإصابة الأخطر بالنسبة للاعبي كرة القدم، بعد أن غادر لقاء فريقه ضد النجم الساحلي، الأحد، في كأس الكونفدرالية الأفريقية، منذ الشوط الأول، متأثراً بأوجاع في ركبته.
وهكذا، يعقّد الحارس الثاني لمنتخب تونس، أيمن دحمان، حسابات المدرب منذر الكبير، بعد أن بات الأقرب لخلافة فاروق بن مصطفى في التشكيل الأساسي للـ"نسور" في المباريات القادمة، بسبب تراجع أداء الأخير مع ناديه الترجي، ما كلّفه فقدان مكانه في المباريات الأخيرة.
ويشكو مركز حراسة المرمى في المنتخب التونسي ضعفاً فادحاً، تزامناً مع ابتعاد الحارس الأول للفريق في مونديال روسيا سنة 2018، معز حسن، عن النشاط، حيث يمرّ بفترة حرجة مع نادي بريست الفرنسي الذي لم يشركه في أي مباراة رسمية منذ انطلاق الموسم.
وعانى منتخب تونس في الأيام الماضية من الأخبار السيئة، بعد تعرض نجم الأهلي المصري، علي معلول، إلى إصابة تجبره على الابتعاد عن الملاعب لمدة شهر ونصف، إضافة إلى إصابة المهاجم نعيم السليتي، ما تسبب في غيابه عن المباريات لعدة أسابيع، وفق ما أعلنه ناديه، الاتفاق السعودي.