إسماعيلية رايح.. جاي!

05 مارس 2023
الجماهير التونسية تطمح لبلوغ منتخب الشباب نهائي أمم أفريقيا (Getty)
+ الخط -

بعد ساعات من نشر هذا المقال، يبدأ على ملعب الإسماعيلي نصف نهائي أفريقيا للشباب بين تونس والسنغال، مباراة هدفها تدعيم ما حصل بالوصول إلى مونديال إندونيسيا في مايو/أيار القادم، مباراة قلت هدفها الوصول إلى نهاية البطولة السبت القادم، والرهان على أول تتويج قاري في الأصناف الشابة.. أنا الذي قرأت عن الحضور الأول في مونديال الشباب، الذي انطلق قطاره عام 1977 من تونس، بجيل كان يضم من الأسماء: الهرقال، بن يحيى، منصف الشرقي وبن فطوم، صاحب هدف الانتصار على إسبانيا، وهو أول فوز أفريقي في كأس العالم للشباب، أو الأواسط كما نقول في تونس، ثم أنا من شجعت النسور الصغيرة في تصفيات 1985، وتألق الواعر في ضربات الجزاء أمام الجزائر، هدف لطفي الرويسي العالمي في مرمى المغرب في استاد زويتن، وهدف التأهل من قيس اليعقوبي في مرمى "أفيال" الكوت ديفوار.

في عام 1985، وصل الفريق التونسي للمرة الثانية إلى كأس العالم بقيادة مراد محجوب، وها نحن انتظرنا 38 عاما لنشهد على التأهل الثالث، جيل جديد بقيادة الثعلب عادل السليمي، وبأسماء تضم نخبة وخامة جيدة سيستفيد منها المنتخب الأول قريبا، مثل الحارس القزاح، الضاوي، قرب، عبيد، المهري، الوهابي، السعودي، الجبالي، جبريل عثمان، شوشان وآخرين.

موقف
التحديثات الحية

بعد ساعات نقابل السنغال، أقوى منتخب في الدورة، فريق ربح مبارياته دون قبول أي هدف، منتخب فاز على نيجيريا بهدف ومصر بأربعة، منتخب كان قد فاز علينا قبل أسابيع في تونس في مباراة ودية استعدادا للبطولة، الخصم قوي ومرشح أول للبطولة في عصر ذهبي لأسود التيرانغا، بعد لقبي الكان والشان، ما أتمناه أن نلعب على مستوانا، خاصة من غير "ستراس" بعد تحقيق الهدف الرئيس، وهو بلوغ المونديال.. الأمل يبقى قائما في معانقة النجاح وبلوغ الفاينال "نعرفوهم ويعرفونا" و"الميدان يا حميدان! إن شاء الله زينة!

المساهمون