إستيفاو ويليان بديل إندريك في بالميراس يهدد أرقام رونالدو ويسير على خُطا يامال

29 اغسطس 2024
ويليان مع بالميراس على ملعبه في كوبا ليبرتادورس، آب 2024 (نلسون ألميدا/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- إستيفاو ويليان، المعروف بلقب ميسينيو، انتقل من بالميراس إلى تشلسي مقابل 61 مليون يورو، مما يفتح له الباب للانضمام إلى المنتخب البرازيلي.
- المدير الفني للمنتخب البرازيلي، دوريفال جونيور، ومدربه السابق في بالميراس، أبيل فيريرا، أشادوا بموهبته وأدائه الرائع، حيث سجل سبعة أهداف وقدم ست تمريرات حاسمة في 34 مباراة.
- المنتخب البرازيلي يسعى لتعزيز صفوفه لضمان التأهل لكأس العالم، ويأمل أن يقدم ميسينيو أداءً مميزاً في مواجهة الإكوادور المقبلة.

يواصل إستيفاو ويليان (17 عاماً)، المعروف بلقب ميسينيو، التألق على الساحة الكروية بسرعة غير مسبوقة، فبعد ثمانية أشهر فقط من ظهوره الأول مع بالميراس البرازيلي في مباراة رسمية، دفع تشلسي في يونيو/ حزيران الماضي، مبلغاً ضخماً قدره 61 مليون يورو لضم اللاعب (ينضم إليه في يناير/ كانون الثاني المقبل)، ليصبح واحداً من أصغر اللاعبين الذين انتقلوا بمبالغ ضخمة، في الوقت الذي يملك فيه الآن فرصة للانضمام إلى المنتخب البرازيلي.

وفي حال استدعائه من قبل دوريفال جونيور، قد يتفوق إستيفاو ويليان على رونالدو نازاريو من حيث البروز المبكر، وهي مقارنة كبيرة للاعب الذي جاء اسمه في القائمة الأولية للمنتخب، فبعد كوبا أميركا الأخيرة، دخلت كرة القدم البرازيلية في "أزمة"، لكن دوريفال استطاع الحفاظ على منصبه بشكل مؤقتٍ على الأقل، محاولاً تغيير العديد من الأمور، وأبرزها دعوة مواهب جديدةٍ مثل ميسينيو الذي لم يكن انضمامه إلى النجم فينيسيوس جونيور ورفاقه مصادفةً، فاللاعب انضم للفريق الأول لبالميراس ناشئاً (17 عاماً)، وهو ما يذكرنا باللاعب الإسباني لامين يامال، خصوصاً أنهما يشغلان المركز نفسه.

وقال دوريفال جونيور، المدير الفني للمنتخب البرازيلي في مؤتمر صحافي، نقلته صحيفة ماركا الإسبانية: "إستيفاو ويليان في صعود مستمر، ويظهر أشياء رائعة، نأمل أن تكون له مسيرة مشرفة، نحتاج إلى الصبر، فلا يمكننا الحكم مبكراً جداً، فهو يتطور باستمرار". أما مدربه السابق في بالميراس أبيل فيريرا، فقد وصفه بأنه شخص مختلف تماماً، وقال: "لم أرَ شيئاً كهذا في مسيرتي التدريبية". ورغم محاولاته لإدارة تطوره بهدوء، فإنه لم يستطع. ويعلم إستيفاو ويليان تماماً أنّ عليه قيادة بالميراس للتألق وتعويض إندريك بشكل قوي، وقد تولى هذه المسؤولية بشكل طبيعي، فسجل حتى الآن سبعة أهداف، وقدم ست تمريرات حاسمة في 34 مباراة مع الفريق، وهي أرقام غير عادية بالنسبة لفتى في الـ17 من عمره.

أما اليوم، فقد حان الوقت لإظهار مهاراته مع المنتخب الذي يحتاج إلى تعزيز صفوفه لضمان التأهل لكأس العالم المقبلة، ولا سيما أن المنتخب يحتل حالياً المركز السادس في تصفيات أميركا الجنوبية، بفارق نقطتين عن باراغواي، فيما ستكون مواجهة الإكوادور في سبتمبر/ أيلول المقبل اختباراً حاسماً، وسيكون من المهم أن يقدم ميسينيو أداءً مميزاً، رغم أن عليه أن يتجنب المقارنات المبالغ فيها ويواصل العمل بجدية، إذ إن البرازيل تتطلع بشغف إلى ما سيقدمه هذا النجم الصاعد.

المساهمون