استمع إلى الملخص
- دي لا فوينتي، الذي أصبح أول مدرب إسباني يهزم ألمانيا على أرضها منذ 1935، اكتسب سمعة طيبة بفضل براعته التكتيكية وقدرته على تحليل المنافسين.
- تولى تدريب المنتخب الأول في 2022 بعد نجاحات مع منتخبات الشباب، وأعاد إسبانيا إلى الواجهة بفضل المواهب الشابة.
قدّم منتخب إسبانيا بقيادة مديره الفني، لويس دي لا فوينتي (63 عاماً)، مواجهة عالية تكتيكياً، لينجح في إطاحة صاحب الأرض، المنتخب الألماني، من ربع نهائي بطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، مساء الجمعة، بعد الانتصار عليه 2-1. وأنهى لا فوينتي أحلام الألمان، مستكملاً مشواره الناجح في البطولة القارية، على أمل وضع حد لمسلسل خيباته في البطولات الكبرى خلال الأعوام الماضية، لينفرد الإسبان بفرصة احتكار الرقم القياسي بعدد ألقاب البطولة، الذي يتشاركونه حالياً مع ألمانيا نفسها، بثلاث كؤوس. واكتسب دي لا فوينتي، من خلال النهج الذي اتبعه، سمعة طيبة، بسبب براعته التكتيكية، بعدما أثبتت قدرته على تحليل المنافسين ووضع خطط للعب والتكيف مع المواقف المختلفة على أرض الملعب.
دي لا فوينتي وخبرة التتويج بـ"اليورو"
ومن الحقائق الرائعة في مسيرة دي لا فوينتي، الذي أصبح أول مدرب إسباني يهزم ألمانيا على أرضها، منذ أماديو غارسيا في عام 1935، نجاحه في قيادة المنتخب الإسباني، ببطولة "اليورو" تحت 19 عاماً عام 2015، ويورو تحت 21 عاماً في 2019، وفضية أولمبياد طوكيو 2020، وفي 2022 عُين مدرباً للمنتخب الأول، وأظهرت المواهب الشابة في إسبانيا مهاراتها، لتعيد كتيبة "لاروخا" إلى الوجهة من جديد. وجاءت الفرصة لدي لا فوينتي، وهو في عمر الثالثة والستين، بعدما ظل بعيداً عن الأضواء خلال جانب كبير من مسيرته، على الرغم من النجاحات التي حققها مع منتخبات الشباب الإسبانية.
Luis de la Fuente becomes the first Spain manager to beat Germany in Germany since Amadeo García in 1935.
— The Coaches' Voice (@CoachesVoice) July 5, 2024
#ESPGER pic.twitter.com/9Ej5Nzmukd