- أكدت بيلار أليغريا، وزيرة التعليم والتدريب المهني والرياضة، أن هذا القرار يعكس التزام الحكومة بتكافؤ الفرص وتعزيز الرياضة للأشخاص ذوي الإعاقة، مع تمويل الجوائز من المجلس الأعلى للرياضة واللجنة البارالمبية.
- تتبع إسبانيا خطى دول مثل الولايات المتحدة وكندا وبلجيكا في مساواة الجوائز المالية بين الرياضيين الأولمبيين والبارالمبيين، وتعديل المادة 49 من الدستور لتوسيع حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وافقت الحكومة في إسبانيا على طلب العديد من الرياضيين البارالمبيين، الذين يريدون الحصول على نفس الجوائز التي سينالها مواطنوهم في أولمبياد باريس، التي ستقام في صيف العام الحالي.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية الخميس، فإن بيلار أليغريا، وزيرة التعليم والتدريب المهني والرياضة في إسبانيا، أكدت أنها حصلت على موافقة الحكومة على مساواة جوائز الميداليات للرياضيين البارالمبيين مع الميداليات الأولمبية لدورة باريس 2024.
وتابعت أن قرار الحكومة الإسبانية يعد الأول في تاريخ الرياضية في البلاد، بعدما سمح بمساوة الجائزة الاقتصادية المالية التي سينالها الرياضيون البارالمبيون والأولمبيون في دورة باريس المقبلة في الصيف.
وأوضحت بالقول إن قرار الحكومة الإسبانية يريد منح العدل والمساواة بين جميع الرياضيين في البلاد، الذين يستعدون لخوض دورة باريس 2024 القادمة، بعد سنوات من تقديم العديد من الرياضيين البارالمبيين هذه الطلبات، كونهم يشعرون بأنهم أقل من نظرائهم.
وقالت بيلار أليغريا، وزيرة التعليم والتدريب المهني والرياضية في إسبانيا: "هذه الخطوة الجديدة هي مثال آخر على التزامنا بتكافؤ الفرص والتكامل وتعزيز الرياضة، التي يمارسها الأشخاص ذوو الإعاقة، حيث ستُموّل جوائز الميداليات للرياضيين البارالمبيين من قبل المجلس الأعلى للرياضة واللجنة البارالمبية".
وأكدت صحيفة "ماركا" أن الحكومة الإسبانية سارت على نفس الخطوات التي اتبعتها الولايات المتحدة الأميركية وكندا وبلجيكا في السنوات الماضية، بعدما قررت المساواة بين الرياضيين الأولمبيين والبارالمبيين.
واختتمت الصحيفة الإسبانية بالإشارة إلى أن الحكومة الإسبانية وافقت على تعديل المادة رقم 49 من الدستور الإسباني، الذي يوسع حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث ستُحذف عبارة "الإعاقات الجسدية والحسية والعقلية"، وإضافة "الجميع متساوون في الحقوق والواجبات".
وكان الرياضييون البارالمبيون في إسبانيا احتجوا على قرار منحهم جوائز مالية في أولمبياد طوكيو الأخير، بعدما حصل الفائز بالميدالية الذهبية على 70 ألف يورو، والفضية على 35 ألف يورو، والبرونزية على 21 ألف يورو، فيما نال الرياضيون الأولمبيون، الذين حصدوا الذهب على 94 ألف يورو، والفضية على 48 ألف يورو والبرونزية على 30 ألف يورو.