إحصائية سلبية تُحرج غوارديولا مع مانشستر سيتي: الأسوأ في البريميرليغ

سيطر نادي مانشستر سيتي على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم خلال الفترة الأخيرة، خاصة منذ تولي المدرب الإسباني، بيب غوارديولا قيادة الفريق في عام 2016، إذ حقق اللقب 5 مرات في آخر 7 سنوات، كما توّج في الموسم الماضي بالثلاثية التاريخية.

وبحسب ما أوردته صحيفة "ذا صن" البريطانية، أمس الخميس، فإنّ غوارديولا ورغم سيطرته المطلقة على منافسات البريميرليغ مع نادي مانشستر سيتي، إلا أنه يمتلك إحصائية سلبية جعلته يصنف هو وفريقه ضمن قائمة الأسوأ في الدوري الإنكليزي الممتاز.

وأضافت الصحيفة أنّ تشكيلة غوارديولا تمتلك أسوأ نسبة نجاح في تسجيل ركلات الجزاء بمسابقة البريميرليغ عبر التاريخ، إذ سجل لاعبو النادي السماوي خلال تواجد المدرب الإسباني نسبة 71% من ركلات الترجيح، وبالتحديد سُجلت 44 ركلة جزاء من مجموع 62.

وأهدر النجم النرويجي إرلينغ هالاند، ركلة جزاء في لقاء فريق مانشستر سيتي أمام شيفيلد يونايتد، الذي أقيم يوم 27 أغسطس/ آب الماضي، ضمن منافسات الأسبوع الثالث من الدوري الإنكليزي الممتاز، قبل أن يعود اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً ويسجّل ركلة جزاء في مباراة فولهام الأخيرة.

كرة عالمية

التحديثات الحية

غوارديولا مرشح لتعويض ساوثغيت في منتخب إنكلترا

وفي ظل استمرار معاناة لاعبي غوارديولا في تضييع ركلات الجزاء، بات مدرب بايرن ميونخ وبرشلونة السابق يمتلك أسوأ نسبة نجاح، أقل من مدرب نادي ليفربول السابق، الفرنسي جيرار هولييه، الذي يملك نسبة 72%، وثم مدرب تشارلتون أثلتيك، الإنكليزي آلان كيربشلي، بنسبة 73%، وقبلهما الإنكليزي الآخر بوبي روبسون مع نيوكاسل يونايتد بنسبة 74%.

ويملك المدرب التاريخي لنادي مانشستر يونايتد، السير أليكس فيرغسون الاسكتلندي، خامس أسوأ معدل بنسبة 75%، إذ سجل لاعبو فريق "الشياطين الحمر" 82 ركلة جزاء، وأضاعوا 27 من مجموع 109 ركلات، فيما كانت المرتبة السادسة من نصيب المدرب السابق لنادي أرسنال، الفرنسي أرسين فينغر، بنسبة نجاح بلغت 77%، علماً أن لاعبي "المدفعجية" سجلوا 89 ركلة جزاء من أصل 116.