إبراهيموفيتش خلال موسمه الأول مسؤولاً في ميلان.. أزمة مع أصدقاء

يُواجه المستشار الرياضي في نادي ميلان الإيطالي، السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (42 عاماً)، بداية موسم صعبة مع "الروسونيري"، في أول موسم له في خطته الجديدة منذ أن اعتزل اللعب رسمياً، قبل موسمين، حيث لاحقت الانتقادات الفريق بعد مرور أول ثلاث مباريات في الدوري الإيطالي، كما أنّ سياسة النادي في الميركاتو لم تكن موفقة بشكل كبير.

وحصد ميلان تعادلين كما خسر لقاء أمام بارما، ويُوجد على بعد خمس نقاط من الفرق التي تحتلّ المركز الأول في ترتيب الدوري، ما يجعل الفريق مطالباً بالتحرك من أجل تفادي تعقّد الوضع أكثر في بقية المباريات واتساع الفارق عن يوفنتوس وإنتر ميلانو أساساً، كما أن ميلان سيقتحم قريباً منافسات دوري أبطال أوروبا، ولهذا فإنه سيكون مجبراً على تجميع قواه لدخول المسابقة من الباب الكبير.

وواجه إبراهيموفيتش أزمة أخرى مع انطلاق الدوري، وذلك بسبب الخلاف بين المدرب البرتغالي باولو فونسيكا، والثنائي المكوّن من الفرنسي، ثيو هيرنانديز والبرتغالي رافاييل لياو، بسبب اعتراض اللاعبين على قرار المدرب الإبقاء عليهما على دكة الاحتياط أمام لاتسيو في آخر مواجهة، وقد ظهر ذلك بوضوح بعدما ظل الثنائي بعيداً عن دكة الاحتياط خلال التوقف في الشوط الثاني لشرب الماء، بدل الاستماع إلى نصائح المدرب من أجل تعديل الوضع في نهاية اللقاء بما أن ميلان كان يواجه صعوبات بالغة.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

إبراهيموفيتش يهاجم برنامجاً رياضياً بسبب هنري

ويرتبط إبراهيموفيتش بعلاقة قوية مع الثنائي، حيث رفض خلال الميركاتو الصيفي رحليهما عن النادي، وأعلن تشبثه باستمرارهما مع ميلان، ولكنه لم يتوقع أن يُثيرا الأزمات في بداية الموسم، ولهذا فقد تحرك من أجل تطويق الأزمة، خاصة وأن إبراهيموفتيش هو الذي تمسّك بالتعاقد مع المدرب البرتغالي فونسيكا، لقيادة الفريق في الموسم الجديد، وبالتالي وجد نفسه في موقف صعب، بين مدرب يثق في قدراته وثنائي يرتبط معهما بعلاقة قوية.

ومن المتوقع أن يستعيد اللاعبان حضورهما في تشكيلة الفريق الأساسية، مع عودة المباريات حيث سيواجه ميلان يوم السبت المقبل فريق فينستيا في الأسبوع الرابع من الدوري وعينه على الانتصار الأول، الذي قد يكون إعلان عودة الفريق في سباق حصد المراكز الأولى.