أيّ مصير لصدارة التصنيف العالمي للتنس بعد تأكد غياب ديوكوفيتش لمدة شهر؟

01 فبراير 2024
ديوكوفيتش مرشَّح لمواصلة صدارة التصنيف العالمي (دانييل بوكت/Getty)
+ الخط -

لم يتمكن النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش من المحافظة على لقبه في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، لكنه في مقابل ذلك نجح في مواصلة تصدّره للتصنيف العالمي لنجوم اللعبة المحترفين، وذلك بفارق 600 نقطة عن ملاحقه المباشر، الإسباني الشاب كارلوس ألكاراز، الذي فشل بدوره في تجاوز الدور ربع النهائي.

وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، الأربعاء، أن ديوكوفيتش الفائز بـ24 لقباً في بطولات "الغراند سلام" الأربع الكبرى، أصبح يواجه في سنّ الـ36 عاماً صعوبات كبيرة في المشاركة بجميع المنافسات الكبرى، لذلك فقد أصبح أكثر انتقائية للمسابقات التي يشارك فيها.

وقرر نوفاك أن يغيب خلال كامل شهر فبراير/ شباط عن المنافسات، لنيل قسط أكبر من الراحة، وهو ما يعني غيابه عن عدد مهم من البطولات، بما في ذلك بطولة دبي، التي سيدخلها دانييل ميدفيديف وأندريه روبليف كمرشَّحين كبيرين في عام 2024، لكن رغم هذا القرار، لن يكون "ديوكو" مهدداً بفقدان المركز الأول من قبل ألكاراز.

وسيشارك ألكاراز خلال هذه الفترة التي سيغيب فيها منافسه، في بطولتَين، الأولى ستكون في بوينس آيرس بالأرجنتين (من 12 إلى 18)، حيث يدافع عن اللقب، أما الثانية فستكون في ريو دي جانيرو بالبرازيل (من 19 إلى 25)، إذ إنه وصل إلى النهائي العام الماضي، ويمكنه إضافة 200 نقطة إذا أصبح بطلاً، وبالتالي لن يتمكن من كسب إلا 200 نقطة إضافية في التصنيف العالمي، لن تمكنه من اقتلاع الصدارة.

ومن المنتظر أن تكون عودة نوفاك ديوكوفيتش إلى الملاعب، في شهر مارس/ آذار المقبل، من أجل خوض بطولة إنديان ويلز للماسترز من فئة الـ1000، وهي البطولة التي سيعود إليها بعد أربع سنوات من الغياب بسبب وباء كوفيد 19 أولاً، ثم منعه من قبل حكومة الولايات المتحدة الأميركية من دخول أراضيها بسبب عدم تلقيه للتطعيم.

ويعني ذلك أن نوفاك سيكون مستفيداً من الجولة الأميركية، إذ إنه لن يدافع عن أي نقاط، لا في إنديان ويلز، ولا في ميامي، فيما سيدافع ألكاراز عن اللقب في كاليفورنيا ونصف النهائي في فلوريدا، وهو تحدٍّ قوي يمكن أن يبعده بشكل كبير عن المركز الأول.

المساهمون