أيوب الكعبي... من لاعب احتياطي إلى قائد خط هجوم المنتخب المغربي

13 أكتوبر 2021
أيوب الكعبي تلقى إشادة من الجميع في المغرب (باتريك سميث/Getty)
+ الخط -

استغل أيوب الكعبي، مهاجم هاتاي سبور التركي، غياب مواطنه يوسف النصيري للإصابة، عن صفوف المنتخب المغربي الأول، الذي نال 12 نقطة، خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بعدما شارك كأساسي في المباريات الثلاث التي خاضها "أسود الأطلس" أمام غينيا بيساو في إطار الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم قطر 2022، ثم أمام غينيا عن مؤجل الجولة الثانية.

وتحوّل الكعبي، صاحب الـ28 سنة، من لاعب احيتاطي في صفوف "أسود الأطلس"، إلى عنصر يعتمد عليه المدير الفني البوسني وحيد حاليلوزيتش، بعدما سجل 4 أهداف حتى اللحظة في إقصائيات المونديال، في انتظار أن يرفع من أسهمه في القادم من المناسبات، بعدما أصبح اللاعب الذي تدرج في الدوري المغربي لكرة القدم، قبل الاحتراف في الدوري الصيني وبعده التركي، واحداً من أبرز نجوم كرة القدم المغربية.

وباعتراف العديد من النقاد الرياضيين المغاربة، بات أيوب الكعبي منافساً قوياً ليوسف النصيري، مثل زميله ريان مايي، مهاجم فيرنكفاروش المجري.

ويؤكد الناقد إبراهيم شخمان، في تصريح "العربي الجديد"، أنّ الكعبي "لم يخيب الثقة التي وضعها فيه أعضاء الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي، بعدما حوّله حاليلوزيتش من لاعب احتياطي إلى مهاجم أساسي، يهزّ شباك الخصوم".

وفي هذا الإطار تحدث قائلاً: "ما يعجبني كثيراً في أيوب الكعبي، غير أنه لاعب ظل يجلس في الاحتياط دون أن يثير أي مشكل داخل المنتخب المغربي، أنه مهاجم طموح لا يتوقف عن العمل في التدريبات، وعندما نشاهد المردود البدني الذي يقدمه لاعبو المنتخب المغربي، يظهر أنّ أيوب هو الأفضل، وهذا باعتراف من حاليلوزيتش بنفسه بعدما صرح بهذا الأمر في أكثر من مؤتمر صحافي".

المساهمون