استمع إلى الملخص
- قرر الرقيق فسخ عقده مع أرسنال بالتراضي، مفضلاً البقاء دون نشاط لبضعة أشهر على الاستمرار مع الفريق، حيث لم يحصل على فرصة للعب في المباريات الرسمية.
- يتدرب الرقيق حالياً بشكل فردي في هولندا، ويأمل في التعاقد مع نادٍ أوروبي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بعد رفضه عروضاً من أندية عربية.
يواجه لاعب منتخب تونس لكرة القدم، عمر الرقيق، صعوبات كبيرة في مسيرته الاحترافية في الدوريات الأوروبية، وذلك بعد مغادرته نادي أرسنال الإنكليزي، رغم أنه كان من المرشحين لضمان مقعده في تشكيلة منتخب "نسور قرطاج"، بعدما صنفه المتابعون ضمن المواهب التونسية الصاعدة في السنوات الأخيرة.
وكشف مصدر مقرب من الرقيق، في حديث لـ"العربي الجديد"، أمس الأحد، أن المدافع التونسي من دون أي فريق حتى الآن، بعدما غادر نادي أرسنال بشكل نهائي في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن عمر هو الذي تمسك بفسخ العقد مع الفريق اللندني بالتراضي، وعبّر عن رغبته في الخروج من أرسنال بشكل نهائي، رغم أن إدارة "المدفعجية" كانت تستعد لإعارته من جديد إلى أحد الأندية الإنكليزية أو الأوروبية.
ويرى الرقيق أن أرسنال لم يمنحه الفرصة تماماً للعب مع الفريق الأول في المباريات الرسمية، رغم أنه شارك في التحضيرات الصيفية تحت قيادة المدير الفني الإسباني، ميكيل أرتيتا، وبحسب المصدر نفسه فإن صاحب الـ22 سنة يعتبر أن استمراره في أرسنال يتسبب له في إضاعة مزيد من الوقت في مسيرته، وأنه يفضل البقاء دون نشاط لبضعة أشهر على مواصلة مشواره مع أرسنال.
وحاول وكيل أعمال الرقيق العثور على وجهة جديدة للاعب التونسي، لكن فسخ عقده في الأيام الأخيرة من الميركاتو الصيفي عقّد مهمته في الانتقال إلى فريق آخر، وهو الآن بصدد التدرب بشكل فردي في بلد والدته هولندا، ويتطلع إلى التعاقد مع نادٍ أوروبي في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بعدما رفض كل المقترحات التي وصلته من أندية عربية.
ولم يلعب الرقيق حتى الآن أي مباراة رسمية في سنة 2024، حيث انتقل إلى سيرفيت جنيف، على سبيل الإعارة من أرسنال، مطلع العام الحالي، لكن الفريق السويسري واجه مشكلة إدارية كبيرة عجز بسببها عن قيد لاعبيه الجدد في الميركاتو، ليعود من جديد إلى إنكلترا دون أن ينضم إلى قائمة الفريق الأول في نهاية الأمر، وهو ما أخرجه من حسابات منتخب تونس في الأشهر الأخيرة.