أوناحي يُعاني مع مرسيليا وصحيفة فرنسية تكشف كواليس أزمته

أوناحي يُعاني مع مرسيليا وصحيفة فرنسية تكشف كواليس أزمته

15 ابريل 2024
أوناحي خلال مواجهة بنفيكا الخميس الماضي (كارلوس رودريغيز/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- عز الدين أوناحي، نجم منتخب المغرب ولاعب أولمبيك مرسيليا، يواجه تراجعاً في الأداء بسبب إصابة سابقة، مما أثر على مشاركته وبصمته مع الفريق.
- رغم تألقه في كأس أفريقيا، شهد مستوى أوناحي تراجعاً لافتاً في النصف الثاني من الموسم، مع توقعات بخضوعه لجراحة لتعافي تام من إصابته بنهاية الموسم.
- أوناحي ساهم في ثلاثة أهداف خلال 30 مباراة هذا الموسم، وتعرض لانتقادات بسبب توقعات بأداء أفضل، لكنه لا يزال يملك فرصة للتعويض ومساندة فريقه في التحديات القادمة.

تراجع أداء نجم منتخب المغرب، عز الدين أوناحي (23 عاماً)، مع فريقه، أولمبيك مرسيليا، الفرنسي، فبعد أن تجاوز أزمته مع المدرب الإسباني، مارسيلينو، الذي قاد نادي الجنوب الفرنسي في بداية الموسم، واستبعده من حساباته، حين كان بديلاً خلال معظم المباريات، تحسّن الوضع نسبياً مع الإيطالي، جنارو غاتوزو، قبل أن يعود أوناحي إلى دكة الاحتياط مع فريقه مجدداً، في المباريات الأخيرة، بعدما غابت بصمته بوضوح.

وأكد موقع "سبورت" الفرنسي، اليوم الأحد، أن أزمة أوناحي تعود أساساً إلى الإصابة التي تعرّض لها قبل فترة، والتي منعته من تقديم أفضل المستويات، فقد شارك اللاعب في المباريات الماضية، من دون أن يكون في كامل جاهزيته البدنية، ولكنه كان يرغب في مساعدة فريقه، وتحامل على نفسه، حرصاً منه على إثبات وجوده مع النادي الفرنسي، لتعويض غيابه عن المباريات في بداية الموسم، ولكن تبعات الإصابة حرمته من تقديم أفضل مستوى إلى حدّ الآن.

وأشارت صحيفة "لكيب" الفرنسية، بدورها، إلى أن أوناحي سيخضع لتدخل جراحي مع نهاية الموسم الحالي، حتى يتعافى تماماً من الإصابة في قدمه، ومِن ثم يمكنه دخول الموسم المقبل، بفرص أكبر في التألق، وتعويض ما ضاع منه خلال النصف الثاني من الموسم الحالي، فرغم تألقه في كأس أفريقيا التي أُقيمت بساحل العاج مع "أسود الأطلس"، بداية هذا العام، فإن مستواه شهد تراجعاً لافتاً في مرحلة لاحقة.

 

أوناحي ساهم في ثلاثة أهداف

شارك النجم المغربي خلال هذا الموسم، في 30 مباراة بكلّ المسابقات، ساهم خلالها في ثلاثة أهداف، عبر تسجيل هدفين وصناعة هدف واحد، وهي أرقام ضعيفة للاعب موهوب يمتلك قدرات فنية لا يُستهان بها، وهذا ما يفسر الانتقادات التي تعرّض لها في الأسابيع الماضية، لأن الجماهير كانت تنتظر منه مردوداً أفضل ومساعدة الفريق الذي تراجعت نتائجه في الدوري الفرنسي، وبات مهدداً بالغياب عن المسابقات الأوروبية في الموسم المقبل. ولا تزال الفرصة ممكنة أمام اللاعب المغربي من أجل التعويض ومساندة فريقه، خاصة في حال ساعده في تخطى عقبة بنفيكا البرتغالي، بإياب الدور ربع النهائي من الدوري الأوروبي لكرة القدم.

المساهمون