أولي واتكينز.. عاشق تييري هنري يحقق صعوداً سريعاً إلى القمة

08 نوفمبر 2022
واتكينز في مواجهة فريق مانشستر يونايتد الأخيرة (ماتيو آشتون/Getty)
+ الخط -

واصل النجم الإنكليزي، أولي واتكينز، التألق في الملاعب الإنكليزية، بعدما ساهم في فوز فريقه أستون فيلا، الأحد، على مانشستر يونايتد (3 - 1)، إذ كان صاحب أسيست الهدف الثاني، بعدما قدم خلال العام الماضي مردودا مميزا جعل فريقه رقما صعبا ضمن أندية البريميرليغ.

ولد واتكينز يوم 30 ديسمبر/كانون الأول من العام 1995 في إنكلترا، إذ إنه عشق في طفولته فريق أرسنال الإنكليزي وكان من أكثر المعجبين بنجم الفريق السابق تييري هنري، وهو ما جعله في طفولته يقرر الانضمام لفريق إكستر سيتي، وهو فريق كرة قدم ينشط في الدرجة الرابعة الإنكليزية من مدينة إكستر في المملكة المتحدة، وظهر اللاعب لأول مرة مع الفريق في الثالث من شهر مايو/أيار عام 2014.

سجل واتكينز 26 هدفاً في 78 مباراة خاضها مع فريق إكستر سيتي، وتوج توهجه بخوض تجربة جديدة عندما التحق فريق برينتفورد الذي يلعب في الدرجة الثانية، إذ سطع نجمه وتألق في جميع المباريات الـ46 التي خاضها مع الفريق ليسجل 25 هدفاً محتلاً بذلك المرتبة الثانية في صدارة الهدافين، خلف الصربي، ألكسندر ميتروفيتش.

وتميز اللاعب بقدرته على التمركز داخل مناطق الجزاء وتسجيل الأهداف حتى من أنصاف الفرص كبيرة، وهي الأمور الفنية التي جعلته محط أنظار بعض أندية الدوري الإنكليزي الممتاز، إذ بادر فريق أستون فيلا بضمه في 9 سبتمبر/أيلول عام 2020.

 ووقع عقد لمدة 5 سنوات مع فريق أستون فيلا وخاض أول مباراة ضد فريق برايتون ألبيون، كما أنه لم يفوت فرصة التألق بعدما سجل في تلك المباراة هدفه الأول لصالح أستون فيلا الذي فاز بالمباراة (3 - 1).

وفي الرابع من شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2020، قدم النجم الإنكليزي نفسه كأفضل ما يكون عندما نجح في تحقيق ثلاثية في شباك فريق ليفربول، وواصل تألقه في بقية المباريات ما دفع مدرب منتخب إنكلترا غاريث ساوثغيت إلى دعوته لأول مرة إلى المنتخب لتعزيز تشكيلة منتخب الأسود الثلاثة، وذلك من أجل خوض المباريات الثلاث الأولى في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.

هذا ووصف واتكينس ما حدث معه بالحلم وذلك على خلفية تدرجه من فريق إكستر سيتي من الدرجة الرابعة إلى قيادة هجوم المنتخب الإنكليزي، إلى جانب مهاجم فريق توتنهام، هاري كين، لكنه ابتعد عن المعسكرات الأخيرة بعدما تراجع مستواه بعض الشيء مقارنة بالعام الماضي، ومن المتوقع أن يكون ضيع على نفسه فرصة المشاركة مع المنتخب في المونديال بعدما كان من صناع التأهل، رغم أنه اكتفى باللعب في 7 مباريات فقط، سجل خلالها هدفين.

المساهمون