أوليفر كان تحت الضغط في بايرن ميونخ: من أسطورة إلى متهم

21 ابريل 2023
بايرن خرج من الكأس ودوري الأبطال (ماركوس غويار/Getty)
+ الخط -

تعرّض نادي بايرن ميونخ الألماني، للعديد من الضربات الموجعة خلال الموسم الكروي الحالي، وذلك بعد فشل الفريق في بلوغ الدور نصف النهائي لكأس ألمانيا، ومن ثم الإقصاء على يد مانشستر سيتي الإنكليزي، من الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وتلقى المدير التنفيذي لنادي بايرن ميونخ، أوليفر كان، العديد من الانتقادات في الفترة الأخيرة، قد تعجّل برحيله من منصبه قبل نهاية عقده في 31 ديسمبر / كانون الأول 2024، وذلك نتيجة لاتخاذ العديد من القرارات الخاطئة، التي كانت وراء استمرار سلسلة النتائج السلبية.

وفي هذا الصدد، سلّطت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، الخميس، الضوء على أبرز القرارات التي اتخذها أسطورة النادي البافاري في الفترة السابقة، وكانت سبباً في تراجع مستوى ونتائج الفريق، وأدت إلى خروجه من بطولتي الكأس و"التشامبيونزليغ".

إقالة أغلى مدرب في تاريخ النادي

وكانت قناعة أوليفر كان، في أن يكون المدرب يوليان ناغلسمان، الشخص المثالي لقيادة نادي بايرن ميونخ إلى القمة، وهو ما جعل مسؤولي هذا الأخير يدفعون مبلغ 25 مليون يورو إلى فريق لايبزيغ الألماني، مقابل التعاقد معه عام 2021، مما جعله أغلى مدرب في تاريخ النادي، ولكنه لم يستمر طويلاً، قبل إقالته في مارس/ آذار الماضي، بناءً على طلب اللاعبين، ومن ثم جرى تعيين توماس توخيل بديلاً له، وهو الأمر الذي لم تقبله إدارة النادي البافاري في الأخير.

مغادرة ليفاندوفسكي ووصول ساديو ماني

وأثار رحيل المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي إلى برشلونة الإسباني، الصيف الماضي، غضب مسؤولي نادي بايرن ميونخ من أوليفر كان، خاصة في ظل عدم العثور على بديل له ليحل محله في تشكيلة الفريق، وكان في المقابل وصول النجم السنغالي ساديو ماني، بملف شخصي مختلف تماماً، نجاحاً أولياً بسبب اسمه وشخصيته، ولكنه لم يكن هدافاً كما كان عليه الحال مع ليفاندوفسكي، قبل أن يثير نجم ليفربول الإنكليزي السابق، الكثير من الجدل، بسبب أدائه ومن ثم اعتدائه على زميله ليروي ساني.

دفع الأموال لتعويض رحيل ألابا المجاني

كما زادت مغادرة المدافع النمساوي ديفيد ألابا، صفوف بايرن ميونخ صوب نادي ريال مدريد الإسباني، في صفقة انتقال حر، الصيف المنصرم، الكثير من الانتقادات داخل أسوار ملعب "أليانز أرينا"، خاصة بعدما فشل أوليفر كان في إقناعه بالبقاء لمواسم أخرى، قبل أن يجري دفع أموالٍ طائلة بقيمة 130 مليون يورو من أجل تعويضه بأسماء أخرى.

وتعاقدت إدارة أوليفر كان مع المدافع الفرنسي دايوت أوباميكانو، قادماً من فريق لايبزيغ الألماني، مقابل 50 مليون يورو، وأيضاً مع المدافع الهولندي ماتياس دي ليخت، من يوفنتوس الإيطالي، في صفقة كلفت خزائن الفريق قيمة 80 مليون يورو، ولكن الثنائي فشل في إثبات قدرتهما على تعويض ألابا، لافتقارهما الخبرة اللازمة.

المساهمون