جاء قرار وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي باستبدال المدير التنفيذي باللجنة الإدارية الثلاثية المكلفة لإدارة شؤون نادي الزمالك، وهو اللواء حسن موسى، صادماً، خاصة بعدما عيّن عماد البناني في منصب المدير التنفيذي، واستمرار أحمد فؤاد الوطن مديراً مالياً وأيمن شعراوي مديراً للنشاط الرياضي.
قرار استبدال موسى جاء بعد أيام قليلة من توليه المهمة إثر الاستقالة التي تقدم بها مجلس إدارة النادي وسط مشاكل وديون وتجميد أرصدة بالبنوك وضرائب مستحقة ومرتبات متأخرة وإيقاف القيد للفريق الأول لكرة القدم لعدم سداد العقوبات وقضايا معقدة لا حصر لها.
تعيين عماد البناني جاء بعده غضب وسخط كبير وعدم رضا عن القرار لانتمائه للنادي المنافس، وهو أمر لا يعيبه لأنه شخص مشهود له بالكفاءة والمهنية، لكنه أمر يعيب من اختاره وعينه لهذه المهمة المفصلية لإدارة الملفات ولحين إجراء انتخابات لمجلس إداراة جديد.
تخبطٌ إداري وفكري وقرارات مصيرية تزيد من الأزمة، تجاوز واستهانة بمقدرات وقيمة النادي من وجهة نظر جماهيره ونجومه على حد سواء، بل حتى من المحايدين.
القرار يعد إثارة للفتن بتصدير مزيد من المشاكل، ويشعل النار في الهشيم، وهو قرار لا بد من التراجع عنه وإعادة الأمور لنصابها، وأبناؤه المخلصون هم الأحق بالمسؤولية، فنادي الزمالك بتاريخه وعراقته وبجماهيره لديه رموز وكوادر ونجوم مخلصة للكيان، تملك رؤية وانتماء للقلعة البيضاء كفيلة بإدارة الملف والأمور الإدارية بهذه المرحلة الانتقالية وذلك تمهيداً للانتخابات.
وستكون المهمة الأهم والأصعب العملية الانتقائية لاعضاء الجمعية العمومية لاختيار المجلس القادم بمواصفات خاصة، أشخاص من أصحاب القدرات والخبرات الرياضية الإدارية يعملون من أجل مصلحة الصرح الكبير وعودة الاستقرار والبطولات والألقاب لجماهير وفية عاشقة تنتظر التتويج والانتصارات.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
