أنشيلوتي يُعاقب ليفربول مجدداً.. حطم أسطورة كلوب في أنفيلد

22 فبراير 2023
أنشيلوتي حقق انتصاراً مثيراً على كلوب (مانويل سيرانو أرس/Getty)
+ الخط -

قاد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، فريقه ريال مدريد الإيطالي، إلى تخطي عقبة فريق ليفربول الإنكليزي، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وبعد أن تأخر فريقه في النتيجة 0ـ2 إثر مرور أول 14 دقيقة، لينهي اللقاء منتصراً بنتيجة 5ـ2، أمس الثلاثاء.

ولم يظهر الإيطالي سعيداً في نهاية المواجهة، ربما لأنه يعلم أنّ الأمور لن تُحسم إلا بعد لقاء العودة في مدريد، ولا سيما بعد سيناريو نهائي دوري الأبطال في عام 2005، عندما كان أنشيلوتي مدرباً لنادي ميلان الإيطالي، إذ كان متقدماً 3ـ0 في الشوط الأول، قبل أن يخسر اللقاء بركلات الترجيح.

ورغم أنّ أنشيلوتي عاد لينتقم من ليفربول مرّتين في النهائي، الأولى مع ميلان في 2007، والثانية مع الريال في 2022، فإنّ ذلك لا يبدو كافياً، فالانتصار بفارق كبير لا يضمن للإيطالي التأهل، وهذا قد يكون سبب عدم مبالغته في الفرح هذه المرة في انتظار المواجهة على ملعب سانتياغو بيرنابيو.

كذلك، قد يكون المدرب الإيطالي بصدد توقع التعليقات على فريقه بعد أول دقائق المواجهة، فهو مهدد بالإقالة من منصبه في كل مرة يتعثر فيها الملكي، ومن بين الأسماء التي تُطرح باستمرار لتعويضه، المدرب الألماني يورغن كلوب الذي كان في مواجهته مجدداً.

وبعد هذه النتيجة، قد يخرج كلوب من حسابات تدريب الريال، لكن خسائر المدرب الألماني قد تكون أكبر، باعتبار أنّ سقوط فريقه على ملعبه أنفيلد بهذا الفارق الكبير، قد يهدم أسطورته ويضعف موقفه، فرغم أنه قاد الفريق إلى نجاحات تاريخية، إلا أنّ الهزيمة الجديدة سيكون لها انعكاس سلبي على وضعه في النادي.

وبقدر ما كانت خسائر المدرب الألماني عديدة، إلا أنّ مكاسب المدرب الإيطالي كانت كثيرة، فقد ذكّر الجميع بأنّ التتويجات التي حصدها لم تكن محل صدفة، بل استحق النجاحات التي حققها طوال مسيرته الاحترافية، واستعاد الاعتبار داخل النادي الملكي.

المساهمون