أنشيلوتي يصبّ جام غضبه على الأناني جاريث بيل!

كشفت تقارير صحافية إسبانية أن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد، صب جام غضبه على بعض اللاعبين، عقب الخسارة أمام فالنسيا بهدفين لواحد بملعب ميستايا، في قمة الجولة السابعة عشرة من الليجا، ونال النصيب الأكبر من الانتقادات النجم الويلزي جاريث بيل.

وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو"، فإن غضب أنشيلوتي لم يكن بسبب الخسارة، لأن مدربا بخبرته يعرف أن الهزيمة قادمة لا محالة، بعد سلسلة انتصارات دامت 22 مباراة على التوالي، وهو ما صرح به عقب اللقاء، لكن ما أزعجه كان الأداء المخزي للاعبيه، وبالأخص في خط الهجوم.

ورغم ذلك لن يجري أنشيلوتي أي تغييرات كرد فعل على الخسارة أو الأداء السلبي، وذلك لحساسية المواجهة المقبلة غدا الأربعاء في الديربي أمام أتلتيكو مدريد على ملعب فيسنتي كالديرون في ذهاب دور الـ16 من بطولة كأس الملك.

وقدم الثلاثي كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة وجاريث بيل مباراة للنسيان، في أول مشاركة رسمية بعد عطلة أعياد الميلاد، حيث ظهروا بعيدين عن التركيز، وأهدروا فرصا محققة أمام المرمى.

وكان بيل الأكثر عرضة للانتقاد، حيث قام أنشيلوتي باستبداله بخيسي رودريجز في ثلث الساعة الأخير من المباراة، وكان قبل خروجه بدقائق قد أهدر انفرادا صريحا بسبب أنانيته المفرطة، بعد أن اختار المضي بالكرة ليصطدم بالحارس البرازيلي دييجو ألفيش بدلا من التمرير لرونالدو أو بنزيمة، وهي فرصة كادت تجعل الريال متقدما بالهدف الثاني.

كما لم يساند بيل زميله داني كارباخال في الواجبات الدفاعية، مما جعل خوسيه جايا لاعب فالنسيا يتفوق عليه، ومن جبهته جاءت تمريرة الهدف الأول. ومنذ عودته من الإصابة يركز نجم توتنهام السابق على تسجيل الأهداف أكثر من صناعتها، مما أزعج كريستيانو رونالدو خاصة، بسبب أنانيته في عدة حالات أمام المرمى.

وليس متوقعا أن يتخذ أنشيلوتي قرارا فنيا ضد بيل بإجلاسه على مقاعد البدلاء، إذ لا يريد توترا في الأجواء داخل النادي، خاصة بعد أيام من إعلان الثقة في بقاء بيل ورفض عرض مغرٍ من مانشستر يونايتد.