واجه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب فريق ريال مدريد الإسباني، صعوبات كبيرة منذ بداية الموسم، بعد أن فقد خدمات الكثير من النجوم بداعي الإصابات، التي طاولت لاعبين مهمين في الفريق، ويلعبون بانتظام وغيابهم ورّط المدرب الإيطالي بسبب عدم توفر لاعبين قادرين على التعويض وفي مستوى العناصر الأساسية، وخاصة جود بيلنغهام.
ويبدو أن الريال اقترب من توديع المرحلة القاسية التي افتقد خلالها إلى لاعبين مثل الفرنسي تشاوميني ومواطنه كامفنغا إضافة إلى البرازيلي فينسيوس والموهبة التركية أردا غولر، الذي انضم إلى الفريق في الميركاتو الصيفي، ولكنه لم يشارك مع الفريق الأول إلى حدّ الان، كما أن نجم الفريق الأول، الإنكليزي جود بيلنغهام تعرض بدوره إلى إصابة أبعدته عن المباريات.
وأكد موقع مجلة "أونز مونديال"، الفرنسية، الخميس، أن الريال اقترب من استعادة عدد مهم من النجوم، الذين سيكونون متاحين في الفترة القريبة القادمة وسيرفعون التحدي، حيث تلقى المدرب الإيطالي أنشيلوتي أخباراً سارة وبالتالي يمكنه الاعتماد على التشكيل الأساسي قريبا، خاصة وأن بداية العام المقبل ستكون صعبة على الفريق.
وحسب المجلة الفرنسية، فإن مشاركة التركي غولر أصبحت وشيكة بعد أن تخلص من آثار الإصابة التي أجلت ظهوره أكثر من مرة، ويتوقع أن يكون جاهزاً انطلاقاً من الأسبوع القادم بعد أن ساد الاعتقاد أنه لن يظهر إلا في العام المقبل مع النادي الملكي.
وتنتظر جماهير "الميرنغي"، مشاهدة الوافد الجديد، حيث أظهر في بعض التدريبات مستويات رائعة، جعلت الجميع في انتظار أول مباراة رسمية للنجم التركي مع الفريق حتى تستمتع بعروضه القوية، ومشاهدته في وسط الميدان رفقة الإنكليزي بيلنغهام، ليشكلا ثنائيا قوياً ومرعباً.
كما اقترب الفرنسي تشاوميني من تعزيز كتيبة المدرب الإيطالي أنشيلوتي، فبعد قرابة الشهرين من الغياب، أصبح الفرنسي قادراً على اللعب ولكنه لن يشارك في مواجهة ريال بتيس، حيث يرفض الإيطالي عليه خوفاً من حصول انتكاسة جديدة في حال لم يكن في أفضل حالاته.
كما شرع البرازيلي فينسيوس في التدرب وباتت عودته قريبة، ولكنه لن يكون متاحاً قريبا، في وقت انضم فيه الإنكليزي بيلنغهام للتدريبات الجماعية، الخميس، بعد أن تمتع براحة في الأيام الماضية بعد أن أحس بآلام، ولكنه سيقود هجوم الفريق في المباريات القادمة، على أمل تحسين أرقامه مجددا بعد البداية المميزة، وهنا سيكون أنشيلوتي أمام فترة جيدة مع انتهاء الأزمة.