أنشيلوتي وغوارديولا في مواجهة لحظات الشك... من سيخرج بأقل الخسائر؟

08 نوفمبر 2024
غوارديولا وأنشيلوتي في ملعب برنابيو بمدريد، 9 إبريل 2024 (ديفيد راموس/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يواجه كارلو أنشيلوتي وبيب غوارديولا تحديات كبيرة مع فرقهم، حيث يعاني ريال مدريد ومانشستر سيتي من نتائج سلبية متكررة، مما يضع المدربين في مرحلة شك وضغط كبير.
- كلا المدربين يشتكيان من كثرة المباريات وضغط المواجهات، مما يؤدي إلى إصابات اللاعبين، ويطالبان بتعديل روزنامة المباريات الدولية لتجنب هذه المشاكل.
- تعرض الفريقان لخسائر تاريخية مؤخرًا، حيث خسر ريال مدريد أمام ميلان وليل، بينما خسر مانشستر سيتي أمام سبورتينغ، مما يزيد من الضغوط على المدربين لتحسين الأداء.

يمرّ مُدرب ريال مدريد الإسباني، الإيطالي كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، ومدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، الإسباني بيب غوارديولا (53 عاماً)، بمرحلة صعبة في مسيرة كل منهما، مع تكرّر النتائج السلبية التي ميّزت مشوار كل فريق في المباريات الأخيرة في مختلف المسابقات، وكل مدرّب منهما يمرّ بمرحلة شكّ.

وتجمع قواسم مشتركة بين أنشيلوتي وغوارديولا، فقد تُوّج الإيطالي بالنسخة الأخيرة من الأبطال، وسبقه في ذلك غوارديولا (2023)، كما أن كل مدرب منهما تذمّر في بداية الموسم من كثرة المباريات وضغط المواجهات التي تورط الأندية، وطالبا بأن يتم تعديل روزنامة المباريات الدولية بشكل يُجنّب اللاعبين الإصابات، كما أن كلاً منهما يُعاني بسبب تعرّض عددٍ من النجوم إلى الإصابات في المباريات الأخيرة، ومُستقبلهما ما زال غامضاً، فلئن يمتدّ عقد أنشيلوتي إلى نهاية الموسم المقبل، مع وجود أخبار عن إمكانية رحيله، فإن المدرب الإسباني لم يُمدد عقده بعد مع "السيتي".

وقد انقاد كل مدرب إلى خسارة تاريخية في اليوم نفسه، حيث خسر ريال مدريد أمام ميلان بنتيجة 3ـ1، وهي ثاني خسارة للفريق في دوري الأبطال منذ أن انهزم أمام مانشستر سيتي في نصف نهائي نسخة 2023، حيث خسر منذ أيام قليلة أمام ليل الفرنسي. أما مانشستر سيتي، فقد خسر أمام سبورتينغ البرتغالي بنتيجة 4ـ1، وهي الهزيمة الأولى للفريق في المسابقة منذ عام 2022، أمام ريال مدريد أيضاً.

يعيش أنشيلوتي موقفاً صعباً، بما أن فريقه تعرض في فترة قصيرة لعدد من الهزائم التي تلقاها في الموسم الماضي، منها هزيمة قاسية في الكلاسيكو، وبات المدرب الإيطالي في قفص الاتهام باعتبار أنه يُغيّر خطة الفريق باستمرار ويصرّ على الاعتماد على الفرنسي كيليان مبابي رغم تواضع أرقامه، إضافة إلى أنه لم يجد حلولاً لمشاكل الدفاع، وتراجع في ترتيب الدوري الإسباني.

أمّا غوارديولا، فقد خسر فريقه للمرة الثانية في تسعة مواسم ثلاث مباريات توالياً، وهي مرحلة حرجة يمرّ بها الفريق الذي خسر صدارة الدوري، وحصل على سبع نقاط من 12 ممكنة في دوري الأبطال، وودّع مسابقة كأس الرابطة الإنكليزية، ولهذا فإنه سيكون مطالباً بتعديل الأوتار سريعاً حتى لا يفقد الفريق فرصه في حصد الألقاب.