أنشيلوتي وغوارديولا في صراع تكتيكي بأرقام قياسية

يتجدد الحوار بين اثنين من أفضل المدربين في العالم في السنوات الأخيرة، عندما يرفع الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، التحدي أمام الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني، في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

وبعدما حسم أنشيلوتي المواجهة الأخيرة مع الإسباني، مستفيدا من بعض الأخطاء التي ارتكبها غوارديولا في مواجهة العودة في سانتياغو بيرنابيو، فإن الوضع خلال نسخة 2022ـ2023 يبدو مختلفاً، بما أن "السيتي" متوهج، ويبدو في وضع أفضل من منافسه. وقد تواجه المدربان سابقا في 8 مناسبات في مختلف المسابقات، كانت خلالها الأفضلية للإسباني الذي انتصر في 5 مناسبات بينما فاز الإيطالي في 3 مناسبات فقط.

أسلوب متقارب

يملك أنشيلوتي تجربة أكبر من غوارديولا، وهو أمر طبيعي بما أنه احترف التدريب منذ سنوات طويلة، ولكن القاسم المشترك بينهما أن كل واحد منهما درب في إسبانيا وفي إنكلترا، كما أن بايرن ميونخ هو الفريق الوحيد الذي دربه غوارديولا وأنشيلوتي.

كما أن المدربين يملكان خصالا متشابهة من خلال قرب كل واحد منهما من اللاعبين، وسعيه إلى أن تكون هناك علاقة صداقة تجعل النجوم يتقبلون خطط المدير الفني بشكل متواصل ومن دون أي تعقيدات.

نجاحات كبيرة

كما يتقاسم المدربان النجاحات الرياضية التي رافقت كل واحد منهما طوال مسيرته من خلال التتويج بدوري الأبطال في عديد المناسبات ولكن أيضا بالحصول على لقب الدوري في كل التجارب تقريبا، رغم أن أنشيلوتي يملك أرقاماً أفضل من غوارديولا ولكنهما مدربان ناجحان حيث ستكون مباراة اليوم بين مدربين حصدا دوري أبطال أوروبا في 6 مناسبات سابقة منها 4 لأنشيلوتي.

اختيارات تكتيكية مميزة

عادة ما يعتمد المدرب الإيطالي على خطة 4ـ2ـ3ـ1 والتي تتغير حسب المباريات، ومن بين أهم النجاحات في مسيرة الإيطالي تعديل تمركز أندريا بيرلو من صانع ألعاب إلى متوسط ميدان دفاعي.

كرة عالمية

التحديثات الحية

مدرب فياريال هزم أنشيلوتي ثم احتفل على طريقته

أما غوارديولا، فقد كان من أكثر المدربين اعتمادا على تشكيلة دون مهاجم كلاسيكي، عبر دفع لاعبي الوسط إلى تغيير التمركز باستمرار وهي تجربة اعتمدها خلال الموسم الماضي مع مانشستر سيتي، وأيضاً مع برشلونة عندما كان ليونيل ميسي في أفضل حالاته.