أنشيلوتي وتدريب البرازيل.. أسباب تدفع الإيطالي للتخلي عن الريال

أنشيلوتي وتدريب البرازيل.. أسباب تدفع الإيطالي للتخلي عن الريال

20 فبراير 2023
حقق أنشيلوتي المجد في القارة الأوروبية مع الأندية (دييغو سوتو/Getty)
+ الخط -

يعمل الاتحاد البرازيلي خلال الفترة الحالية على إقناع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بالمشروع الخاص براقصي "السامبا" في السنوات القادمة، بعدما حقق المدير الفني المجد مع جميع الأندية التي أشرف عليها خلال مسيرته.

ويعلم المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي جيداً أنه أمام فرصة وتحدٍ جديد يجعلانه يتخلى عن الإشراف على الجهاز الفني لنادي ريال مدريد ويذهب لمنتخب البرازيل من أجل أن يصنع المجد مع راقصي "السامبا"، نظراً لشعبية هذا المدرب البالغ من العمر 63 عاماً.

ولن تكون مهمة المدرب كارلو أنشيلوتي في تدريب منتخب البرازيل صعبة، نظراً لأن معظم النجوم في راقصي "السامبا" سبق للمدير الفني أن أشرف عليهم أو يتمتع بصداقة معهم، مثل كاسميرو (قائد خط وسط اليونايتد)، ميليتاو، رودريغو، فينيسيوس جونيور.

أما السبب الثاني الذي يدفع أنشيلوتي للتخلي عن ريال مدريد، فهو تمكن المدرب الإيطالي من تحقيق جميع الألقاب في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى مع الأندية التي أشرف عليها (ميلان الإيطالي، ريال مدريد الإسباني، بايرن ميونخ الألماني، تشلسي الإنكليزي، باريس سان جيرمان الفرنسي).

ويدرك أنشيلوتي أن فرصة تدريب منتخب البرازيل لن تتاح أمامه مرة أخرى، فقد تقدم في السن، وتجربته مع ريال مدريد ربما ستكون الأخيرة مع الأندية، بعد مسيرة حافلة مع الفرق في القارة الأوروبية تقترب من الثلاثين عاما.

ويريد أنشيلوتي في حال الموافقة على عرض الاتحاد البرازيلي، إعادة الهيبة التي فقدها راقصو "السامبا" خلال السنوات الماضية في كؤوس العالم، التي فشل فيها العديد من النجوم في الصعود لمنصة التتويج منذ عام 2002، وهي مدة طويلة للغاية لصاحب الرقم القياسي في المسابقة الدولية.

ويعد كارلو أنشيلوتي الرجل المناسب لتدريب منتخب البرازيل، نظراً للشخصية التي يتمتع بها، فهو صديق مقرب لجميع النجوم الذين أشرف عليهم خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى طريقة لعبه وقدرته على قراءة المباريات، والعودة من بعيد لتحقيق الانتصارات.

تجربة أنشيلوتي مع الأندية خلال السنوات الماضية والألقاب التي توج بها، تجعله الخيار المناسب لمنتخب البرازيل الباحث عن إعادة أمجاده قارياً أو دولياً، خاصة أن راقصي "السامبا" لديهم كتيبة مدججة بكبار النجوم المحترفين في أفضل الأندية الأوروبية.

المساهمون