- الحملة تشمل تخصيص حساب بنكي لجمع المساهمات، مع تحدي خانات افتراضية بقيمة 20 ألف دينار لكل متبرع، في محاولة لتحفيز المزيد من الدعم.
- بالإضافة إلى أنس جابر، شارك عدد من النجوم واللاعبين الحاليين والسابقين في الحملة، مما ساعد النادي على غلق ملفين عالقين ويستمر في محاولات دفع غرامات أخرى.
خصّت نجمة التنس التونسية، أنس جابر (29 عاماً)، نادي النجم الساحلي، بلفتة مميزة عندما انضمت رسمياً الى حملة جمع التبرعات المالية، من أجل مساعدته على تجاوز أزمته المادية الخانقة، التي عصفت به وباتت مصدر تهديدٍ حقيقي له، بالتعرض لعقوبات صارمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
ونشرت الصفحة الرسمية للجنة فض النزاعات في النجم الساحلي على موقع فيسبوك، يوم الثلاثاء، صورة للمصنّفة التاسعة عالمياً، وعلّقت باللغة الفرنسية: "شكراً أنس جابر"، وهي نفس الطريقة التي أعلنت بها اللجنة عن تبرعات النجوم السابقين للنادي، مما يؤكد أن أنس استجابت في نهاية الأمر إلى دعوات جماهير الفريق، الذين طالبوها على صفحات التواصل الاجتماعي، بالانضمام إلى هذه الحملة، علماً أنّها عبّرت في أكثر من مناسبة عن عشقها لفريق النجم الساحلي.
ولم يكشف المنشور عن قيمة المبلغ الذي ساهمت فيه أنس جابر، لكن مصدراً مقرباً من النجمة التونسية، رفض الكشف عن هويته، أكد في حديث لـ"العربي الجديد"، أن اللاعبة التونسية، أخبرت مسؤولي النجم أنها ستقوم في مرحلة أولى، بدفع 20 ألف دينار تونسي (قرابة 6.5 آلاف دولار)، وربما ستقدم مساعدات أخرى، مستقبلاً.
وتتمثل عملية جمع المساهمات المادية في تخصيص حساب بنكي لاستقبال الأموال، وقامت لجنة النزاعات بوضع خانات افتراضية قيمة الواحدة منها 20 ألف دينار تونسي (قرابة 6.5 آلاف دولار) أمام الأشخاص الراغبين في المساعدة، وهو ما جعل الحملة تكتسي طابع التحدي على صفحات التواصل الاجتماعي، حيث تحتفل الجماهير بغلق كلّ خانة وتقوم اللجنة بعد ذلك بإطلاق اسم المتبرعين عليها، وتُنشر القائمة بشكل يومي على صفحتها، وذلك لتحفيز المشجعين على المشاركة في العملية.
وانضمّت أنس جابر إلى قائمة النجوم السابقين للنادي، الذين ساهموا بالأموال، مثل زبير بية وأمين الشرميطي ومحمد المكشر وخالد بن ساسي، بالإضافة إلى بعض اللاعبين الحاليين للفريق، كزياد بوغطاس ومحمد أمين بن عمر، وهو ما قاد النادي إلى غلق ملفين عالقين حتى الآن، تحديداً للجزائري يوسف العوافي والمصري محمود صابر، فيما تتواصل المحاولات لدفع غرامات من النزاعات الأخرى التي تخصّ الجزائري حسين بن عيادة، والمالي عمر كوناتي والعاجي سليمان كوليبالي.