أندية فرنسا تواجه خطر الإفلاس بسبب البث التلفزيوني

16 ديسمبر 2020
أزمة تواجه الأندية الفرنسية (Getty)
+ الخط -

تعيش الأندية الفرنسية على وقع خطر الإفلاس الذي يُهدّد الكثير منها بالزوال، في ظل غياب مصادر تمويل كبيرة وتأثير تفشي فيروس كورونا الذي حرمها من مداخيل الجماهير، لتزيد قضية الناقل التلفزيوني من وقع الصدمة في ظل الحرب القضائية التي تخوضها عدة أطراف.

وطرح مراسل قنوات (بي إن سبورتس) القطرية، نسيم طالبي، المشكلة الذي تتخبط فيها عدة أندية في ظل الصراع الدائر بين الناقل الحصري "ميديا برو"، الذي أسّس قناة بشكل سريع وفي ظرف وجيز وهي قناة (تيلي فوت) ورابطة كرة القدم الفرنسية.

وتعاني عدّة أندية من مشكل الإفلاس في ظل اعتمادها بشكل أكبر على عائدات البث التلفزيوني، فجاءت قضية المالك والمنتج السابق للمباريات (ميديا برو) وعدم دفعه الرسوم المقدّرة بقيمة 172 مليون يورو في الشهر الماضي، ثم في الشهر التي يليها والمقدرة بقيمة 152 مليون لتؤثر بشكل كبير على المستفيدين من الأموال.

وتتواجد (ميديا برو) في قبضة حديدية مع الرابطة الفرنسية، بعد أن قرّرت إقفال قناتها الجديدة (تيلي فوت)، إذ وجّهت الهيئة الكروية نداءً للسلطات الفرنسية لكي تجد حلاً للوضعية في ظل غياب قناة فرنسية تنقل مباريات الدوري الفرنسي للمشجعين، وتمول الأندية الأقل دخلاً.

 

ويعاني العشرات من الصحافيين الذين سيتأثرون مثلهم مثل اللاعبين من خطر الفصل، بعد أن تركوا قنواتهم القديمة من أجل العمل في "تيلي فوت"، مما أثار أزمة حقيقية في فرنسا التي باتت فيها هذه القضية حديث الجميع.

المساهمون