- 17 من أصل 18 ناديًا وافقوا على نشر بيان احتجاجي يعتبر الوضع الحالي للتحكيم أزمة حقيقية تتطلب حلولًا قبل نهاية الفترة الدولية الحالية.
- استثناء نادي ستراسبورغ من الاحتجاج بسبب عضوية رئيسه في المجلس التنفيذي للاتحاد الفرنسي، وسط انتقادات للاحتجاجات من قبل مسؤولين في الاتحاد.
طالبت أندية الدوري الفرنسي بإجراء تغييرات جذرية لتحسين أداء الحكام في المباريات، واستهدفت رئيس لجنة التحكيم في الاتحاد الفرنسي، أنتوني غوتييه، وطالبت بمغادرته فوراً بسبب فشله في أداء المهام الموكلة له.
وفي هذا الإطار كشفت صحيفة "أر أم سي سبورت" الفرنسية، الأحد أن 17 نادياً من أصل 18 في الدوري الفرنسي وافقت على نشر بيان احتجاجي رسمي موجه إلى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، واعتبرت أن ما يحدث في سلك التحكيم هو أزمة حقيقية تجب معالجتها قبل نهاية فترة التوقف الدولي الحالي.
وأكدت الأندية أنّه أصبح من الضروري تغيير أعضاء لجنة التحكيم بالكامل وعلى رأسهم الرئيس أنتوني غوتييه، إذ تحججت بأن الحوار لم يعد صالحا معه: "أصبح مستوى الحكام كارثياً في مباريات دوري الدرجة الأولى ولا يتماشى مع متطلبات كرة القدم الحديثة، إذ أمست الأخطاء المثيرة للجدل كثيرة، كلّ أسبوع، في أغلب المباريات تحدث التجاوزات".
هذا واتفقت أغلب الأندية على التحرك بغاية تحسين أداء الحكام في ما تبقى من موسم وبمختلف البطولات، غير أن نادي ستراسبورغ كان الاستثناء الوحيد برفض مجلس إدارته المشاركة في الخطوة الاحتجاجية، والسبب هو أن رئيس النادي، مارك كيلير هو عضو في المجلس التنفيذي للاتحاد الفرنسي لكرة القدم.
وانتقد المسؤولون في اتحاد الكرة احتجاجات الأندية، حيث كان رئيس أولمبيك ليون السابق الذي يشغل حالياً منصب نائب الرئيس، وهو جان ميشال أولاس أول من تضامن مع رئيس لجنة التحكيم، ثم تبعه الرئيس فيليب ديالو الذي وعد بإصلاحات عديدة لكن بحضور غوتييه.
وأمست الأخطاء كابوساً يهدد المدربين واللاعبين كل أسبوع في بطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم، إذ يعملون طيلة الأيام التي تسبق المباراة بجد من أجل تحقيق النتائج الإيجابية، لكن مجهوداتهم تصطدم بأخطاء تحكيمية غير مقصودة عادة، لكنها كفيلة بأن تسلب مجهود الفريق المظلوم.
يذكر أن قضية التحكيم في الدوري الفرنسي أمست شائكة بعد خلافات بين أعضاء لجنات التحكيم في الاتحاد الفرنسي وكذلك رابطة كرة القدم، وهو موضوع أخذ مسارا تصاعديا أدى لتدخل الأندية ومطالبتها بإصلاحات عاجلة.