أندريه سيلفا... تخلى عنه ميلان فأصبح يهدد عرش هالاند

05 ابريل 2021
سيلفا تألق مع فرانكفورت (Getty)
+ الخط -

تؤكد أرقام المهاجم البرتغالي أندريه سيلفا، مع فريق آينتراخت فرانكفورت الألماني، أن نادي ميلان الإيطالي تسرّع في الحكم عليه. وكان النادي الإيطالي قد تعاقد مع هذا اللاعب في موسم 2017ـ2018، ولكنّه قرّر لاحقا إعارته ثم التفويت في خدماته بشكل نهائي ليختار اللاعب النادي الألماني من أجل تحقيق بداية جديدة في مسيرته.

وكانت مباراة يوم السبت بين فرانكفورت، ودورتموند بمثابة التحدي بالنسبة إلى البرتغالي الذي كان في مواجهة النرويجي هالاند، الذي يعتبر من أشهر المهاجمين في العالم. وعادت الكلمة الأخيرة إلى سيلفا الذي قاد فريقه إلى الانتصار بنتيجة 2ـ1، وسجّل هدفا مكنه من تجاوز النرويجي في ترتيب الهدافين رد ورفع رصيده إلى 22 هدفا، ومنح فريقه الانتصار في هذا الموعد الهام.

وتميّز هذا اللاعب منذ انتقاله إلى فرانكفورت في موسم 2019ـ2020، إذ شارك في 50 لقاء مع هذا النادي في الدوري الألماني، سجل خلالها 34 هدفا. ووفق أرقام صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" الإيطالية، فإن البرتغالي يسجل هدفا كل 97 دقيقة واقترب من تحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم واحد مع هذا النادي، إذ إن الجماهير تنتظر منذ 40 عاما، أن يسجل لاعب من الفريق 27 هدفا في موسم واحد.

كما تؤكد أرقام الصحيفة الإيطالية، أن سيلفا يحرز الأهداف الهامة فنسبة كبيرة من الأهداف تحققت في مباريات انتهت بانتصار فريقه 1ـ0، كما أن غالبية هذه الأهداف تعطي فريقه التقدم في النتيجة، وبالتالي فهو يختلف عن بقية المهاجمين الذين يسجلون عندما يكون فريقهم متقدما بأكثر من هدف.

تميز النجم البرتغالي، طرح أسئلة حول فشل تجربته مع نادي ميلان الذي استقدم هذا اللاعب من فريق بورتو، ولكنّه أعاره إلى إشبيلية بعد موسم أول، قبل أن يتم التخلي عنه في صفقة التعاقد مع الكرواتي ريبيتش المنتدب من فرانكفورت.

واستفاد الفريق الألماني من هذه الصفقة، فالكرواتي ريبيتش لم يساعد ميلان إلا في بعض المباريات، وطرد في أكثر من مرّة إلى جانب إصاباته الكثيرة في وقت نجح فيه سيلفا في قيادة فرانكفورت إلى تحقيق أفضل النتائج.

ويبدو أن لعنة "رقم 9"، لاحقت المهاجم البرتغالي خلال مغامرته الإيطالية، باعتبار فشل كل اللاعبين الذين حملوا هذا الرقم في السنوات الأخيرة. كما أنّه انضمّ إلى النادي الإيطالي في ظرف صعب كان خلاله ميلان في مرحلة إعادة البناء وانتدب عديد اللاعبين، وبالتالي لم يجد البرتغالي حظّه مع الفريق، واكتفى بتسجيل هدفين فقط فرضا التخلي عنه.

المساهمون