جنّب النجم اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو، فريقه ميلووكي باكس، السيناريو العُقدة، وذلك بقيادته إلى تقليص النتيجة في نهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، والفوز على ضيفه فينيكس صنز 120-100، في المواجهة الثالثة بينهما من أصل سبع محتملة.
وبعدما بدأ ظهوره الأول في نهائي الدوري منذ عام 1974 بخسارته المباراتين الأوليين في معقل صنز، كان باكس مطالباً بحسم المباراة الثالثة من أجل العودة إلى أجواء السلسلة، والإبقاء على حظوظه بلقب أول منذ 1971، حين توج بطلاً للمرة الأولى والأخيرة بقيادة الأسطورتين كريم عبد الجبار وأوسكار روبرتسون.
ونجح باكس في تحقيق ما أراده والخروج منتصراً من أول مباراة له على أرضه في النهائي، منذ المواجهة السابعة الأخيرة من سلسلة موسم 1973-1974، حين خسر أمام بوسطن سلتيكس 87-102، وفرّط في فرصة تتويجه الثاني. والفضل في ذلك يعود بالتأكيد إلى أنتيتوكونمبو الذي أعاد الأمل لباكس، بإحراز لقب الدوري لأول مرة منذ 50 عاماً، وتجنب التخلف صفر-3، ما كان سيضعه أمام مهمة عجز أي فريق في تاريخ الدوري عن تحقيقها، وهي الفوز بسلسلة في الأدوار الإقصائية بعد خسارة المباريات الثلاث الأولى. ويأمل باكس أن يتكرر ما حصل معه في الدور الثاني حين خسر مباراتيه الأوليين أمام بروكلين نتس، قبل أن ينتفض ويعود من بعيد لحسم السلسلة في النهاية 4-3.
ولم يكتف أنتيتوكونمبو بتسجيل 41 نقطة، بل أضاف أيضاً 13 متابعة. وسبق لابن الـ26 عاماً أن سجل 42 نقطة في المباراة الثانية بين الفريقين، ليصبح بالتالي ثالث لاعب بعد شاكيل أونيل عام 2000 وليبرون جيمس عام 2016 يسجل 40 نقطة أو أكثر مع 10 متابعات أو أكثر لمباراتين على التوالي في نهائي الدوري. كما بات سادس لاعب في تاريخ النهائي يسجل 40 نقطة أو أكثر لمباراتين على التوالي إلى جانب جيري وست، ريك باري، مايكل جوردان، أونيل وجيمس.
(فرانس برس)