أنتوني عنوان أزمة مانشستر يونايتد بأرقام كارثية

أنتوني عنوان أزمة مانشستر يونايتد بأرقام كارثية

01 يناير 2024
أنتوني كلّف مانشستر يونايتد مبلغاً كبيراً (ستو فورستر/Getty)
+ الخط -

فشل البرازيلي، أنتوني، في مساعدة فريقه مانشستر يونايتد الإنكليزي منذ بداية الموسم، حيث كان مستواه ضعيفا خلال كل المباريات التي شارك فيها، وغابت إضافته ليصبح عنوان أزمة "الشياطين الحمر" وورّط مدربه الهولندي إيريك تين هاغ، الذي حرص على التعاقد معه، بعد أن درّبه سابقا في فريق أياكس أمستردام الهولندي.

وكشف تقرير نشرته صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" الإيطالية، الاثنين، عن ضعف مستوى اللاعب البرازيلي، الذي كلّف فريقه مبلغ 100 مليون يورو من أجل التعاقد مع الجناح البرازيلي، وكان مصراً على هذه الصفقة، رغم تكلفتها الكبيرة على خزينة النادي، ولكن في النهاية استجابت إدارة الفريق لرغبة المدرب الهولندي.

وأكدت الصحيفة أن اللاعب البرازيلي فشل طوال قرابة 1000 دقيقة خلال هذا الموسم في تسجيل الأهداف، رغم الاعتماد عليه بشكل مستمر من قبل المدرب الهولندي، كما غابت بصمته في صناعة الأهداف، رغم أنه لاعب مهاري ويملك قدرات لا يستهان بها، وتألق بشكل لافت مع فريقه الهولندي السابق.

لكن الموسم الجديد كان كارثياً بالنسبة إلى أنتوني، وزاد في حجم المشاكل التي يعاني منها مانشستر يونايتد الذي ودّع سريعاً المسابقات الأوروبية، كما أن ترتيبه في الدوري الإنكليزي ليس مريحاً إلى حدّ الآن، وبات منطقياً خارج حسابات التتويج.

واعتبرت الصحيفة أن المقارنة بين ما يقدمه اللاعب البرازيلي مع الفريق، ونجم مانشستر يونايتد السابق، السويدي أنتوني إيلنغا، الذي كان ضحية هذه الصفقة التي دفعته إلى خارج أسوار الفريق، تؤكد أن المدرب الهولندي أساء التقدير كثيراً عندما أصرّ على ضمّه في صفقة مكلفة، وقد كانت المواجهة الأخيرة لمانشستر أمام توتنهام مؤشراً على فشل قرار المدير الفني، بعد أن تألق إيلنغا في صفوف نوتنغهام فورست بشكل لافت وكان من بين أفضل اللاعبين في المواجهة.

كما تورط اللاعب البرازيلي في أزمات أخرى خارج الملعب، والتي دفعت المدرب تين هاغ إلى استبعاده خلال بعض الفترات، قبل أن يعود إلى المباريات أملاً في أن يقدم حلولاً جديدة للهجوم ولكنه فشل بشكل واضح وبات مستقبله مع النادي غامضاً، فقد يجد نفسه خارج أسوار النادي في حال تواصل فشله في تقديم المساعدة وغابت بصمته في المباريات القادمة.

المساهمون